شن طيران الأسد الحربي عدة غارات جوية على حي الوعر في مدينة حمص وبلدية تلبيسة المجازرة، وأكد ناشطون أن 26 شهيدا بينهم 13 طفلا سقطوا في مدينة تلبيسة، ومنهم 14 شخصا من عائلة الأشقر مساء السبت. وأكد تقرير لرابطة إعلاميي الثورة في حمص أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة وجثث تحت الأنقاض». وفي حي الوعر بمدينة حمص قتل7 أشخاص بنيهم طفل «ثلاثة من عائلة واحدة» في قصف على مناطق في حي الوعر الوحيد الذي ما زال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعد خروجهم من معاقلهم في حمص القديمة منذ ستة أشهر. وقالت رابطة إعلاميي الثورة إن حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الأسد على مختلف أنحاء حمص الثائرة، حيث نفَّذ الطيران الحربي عدة غارات على حي الوعر وتلبيسة وترافقت الغارات مع قصف لم يتوقف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وتركز على تلبيسة وحي الوعر ومنطقة الحولة المحاصرة، وأشارت الرابطة إلى أن كتائب الثوار ردت على المجازر بإطلاق صواريخ غراد على أماكن تمركز الشبيحة في الأحياء والقرى الموالية للنظام بريف حمص. وأكدت شبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة في مدينة بصرى الشام أمس راح ضحيتها 13 شهيدا وعشرات الجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على منازل المدنيين، وأشارات الشبكة إلى أن عمليات الإنقاذ استمرت طوال النهار لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وأضافت الشبكة أن امرأة قتلت وسقط عدد من الجرحى في مدينة الشيخ مسكين جراء قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي. وفي القلمون أكدت شبكة شام الإخبارية أن الثوار ومقاتلي جبهة النصرة تمكنوا فجر أمس من السيطرة على حاجز عسكري لقوات الأسد في بلدة حلبون بجبال القلمون، كما قتلوا عددا من قوات الأسد ممكن كانوا موجودين في الحاجز واغتنموا آليات وذخائر، كما وقعت اشتباكات عنيفة جدا في التلال ما بين بلدتي تلفيتا ورنكوس بجبال القلمون، تمكن فيها الثوار من تفجير مدفع ثقيل كان متمركزاً على ثكنة «ديرمار تقلا» أحدث انفجاره صوتاً قويا هز مدينة صيدنايا والمناطق المحيطة. وفي ريف حلب شنّ الثوار فجر أمس الأحد، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الأسد في قريتي سيفات وحندرات، شمال شرق حلب، كما ذكر مركز حلب الإعلامي، وأشار المركز إلى أن الهجوم بدأ بعملية انتحارية استهدفت تجمعاً لقوات النظام في قرية حندرات، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 45 جندياً وضابطاً، بحسب مصادر عسكرية، تبعتها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على عدّة نقاط جديد، داخل قرية حندرات، في حين نفّذت مقاتلات النظام الحربية، عدّة غارات، مستهدفةً نقاط التماس بين الطرفين.