لجأ النظام السوري أمس إلى ارتكاب مجازر بشعة لتخفيف الضغط الذي تتعرض له قواته من قبل الثوار الذين أعلنوا عن بدء معركة تحرير المطارات بعد يوم من تعطيل حركة الملاحة الجوية في مطار حلب الدولي. إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط عشرات القتلي في غارة نفذها الطيران الحربي لنظام الأسد على محطة للوقود في بلدة المليحة بريف دمشق، مشيرا الى أن جثث بعض الضحايا تحولت الى أشلاء. وأوردت لجان التنسيق المحلية محصلة تفيد بمقتل نحو 70 شخصا واصابة العشرات بجروح في الغارة التي شنتها طائرة ميغ. وذكرت أنه يصعب التعرف على بعض الجثث بسبب تفحمها. بينما ظهر في شريط فيديو بثه ناشطون جثث متفحمة وأشلاء قتلى وسيارات تحترق في موقع محطة المحروقات. كما ارتكبت قوات النظام مجزرة أخرى في معضمية الشام راح ضحية لها 20 شخصا منهم 12 من عائلة واحدة ومعظمهم من الاطفال ، حيث استهدفتهم غارة ضمن سلسلة غارات تعرضت لها مناطق ريف دمشق وأدت احداها إلى مقتل عشرة أشخاص في دير العصافير. وفي ريف ادلب تعرضت بلدة بنش لقصف من طائرات مروحية القت براميل متفجرة على البلدة بالتزامن مع قصف مدفعي. وتحدث ناشطون عن سيطرة كتائب الجيش الحر على مطار تفتناز العسكري في ريف ادلب أمس بعد معارك مع قوات النظام فيما يواصل الثوار إحكام حصارهم لمطار كويرس بريف حلب، في ظل توقعات ببدء معركة أوسع لتحريره خلال أيام .