أكد مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل البراهيم أن كراسي البحث والوقف العلمي قصة من قصص نجاح الجامعة، مضيفا أنها بهذا المشروع وصلت إلى مراحل متقدمة في تصنيف الجامعات السعودية. وشدد على ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعي بالنشر العلمي والاطلاع على مستجدات الأوراق العلمية التي تنشر في المجلات العلمية المتخصصة، ونبّه إلى أن بُعد الأستاذ الجامعي عن قراءة مستجدات البحث العلمي وعدم اهتمامه بالنشر دليل على وجود خلل. وذكر أن الجامعة حريصة على أداء الأمانة الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع والوطن والقيادة، حين تولي كل الاهتمام وتذلل كافة الصعوبات لمشروع كراسي البحث والوقف العلمي مما منحها مركزاً متقدماً. وأشار البراهيم خلال تدشينه حفل توقيع المنح البحثية الذي نظمته الأمانة العامة لكراسي البحث والوقف العلمي أمس، إلى أهمية أن تلامس منتجات كراسي البحث العلمي حاجات المجتمع، وأن تكون متوافقة مع متطلبات المجتمع المرحلية، مؤكداً على أن الجامعة حرصت على إخراج هذا المشروع من بوتقة البحث العلمي الدقيق إلى فضاءات المسؤولية الاجتماعية مما ساهم في أن تتجاوز مرحلة التصنيف الذي حققت فيه مراكز متقدمة إلى مرحلة الحصول على ثقة المجتمع، وتابع «الجامعة لا تألُو جهداً في بذل كل ما يمكنه أنه ينجح مشروع البحث العلمي، والجامعة ستوقّع مع مدير الأمن العام كرسياً يعنى بالأمن والمسؤولية الأمنية»، مشدداً على أهمية دور الطالب والأستاذ الجامعي في حفظ الأمن واستتبابه والعمل في مجال التوعية، حيث إنه لا عمل دون أمان، وهذا دليل على أن الجامعة تحرص على تقديم الكراسي التي يمكنها خدمة المجتمع ويفرضها الواقع المعاش. من جهته، أوضح الأمين العام لكراسي البحث والوقف العلمي الأستاذ الدكتور عثمان العامر، مدى أهمية الوقف العلمي واهتمام الدول والجامعات والجهات والأفراد ذات العلاقة بهذا المشروع، مشيرا إلى دور المملكة العربية السعودية في احتضان ودعم مشاريع وخطط البحث والوقف العلمي بتوجيهات القيادة الرشيدة. وتم خلال الحفل توقيع العقود مع الباحثين، والذين تجاوز عددهم في مجموع الكراسي العلمية أكثر من 12 باحثا وباحثة في مختلف التخصصات البحثية.