العيدية عادة سنوية إسلامية موروثة من الآباء والأجداد، وهي احتفال بقدوم العيد، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. والعيدية هدية للأطفال والكبار، وهي عبارة عن مبلغ من المال والمكسرات أو الشوكولاتة والحلويات والبسكويت، وهي عادة قديمة توارثتها الأجيال. وذكرت الجدة أم فهد أن العيدية من الضرورات في العيد، ويتم توزيعها على الضيوف والجيران والأقارب، كما يتم توزيع الحلويات والمكسرات والحب على الكبار والصغار، ويتم تخصيص أكياس صغيرة فيها عديد من أنواع الحلوى، ومعها مبلغ من المال مقداره إما 5 ريالات أو 10 ريالات. والعيدية هدية أمر بها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بقوله «تهادوا تحابوا»، وذكرت أم فهد أنه يتم توزيع العيدية بعد صلاة العيد مباشرة، وهي واجب على كل شخص مقتدر. «الشرق» أجرت جولة على محلات الهدايا، والتقت بمواطنين ومقيمين وعاملين يبيعون هدايا العيد، ويقول أحد المقيمين السودانيين العاملين في أحد المحلات إنه يقوم بتجهيز عديد من الهدايا بمناسبة العيد، وذكر أن الهدية عبارة عن علبة صغيرة فيها مكسرات وشوكولاتة ومبلغ مالي، إذ يقوم بتغليفها وكتابة اسم المهدي.