وزَّعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مليون مصحف في رمضان موزعة على خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام، حيث خصص منها 144 مصحفا للمكفوفين بلغة (برايل) وترجمة معانيه بعدد 41 لغة. وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب بالرئاسة العامة محمد السيلاني أن خطة العمل خلال موسم رمضان اقتضت تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القرآن الكريم وترجمة معانيه وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد – رحمة الله – وزيادة إعداد الدواليب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو وتنظيم عدد من حلقات تصحيح التلاوة لإقراء رواد المسجد الحرام من معتمرين وزوار وطباعة عدد من المواد الدعوية وتوزيعها. وكشف عن تدشين برنامج خاص لترجمة معاني القرآن الكريم لحملة الهواتف الذكية، حيث يتم تحميل معاني المصحف المترجم إلى عدة لغات عالمية عبر « الباركود» الخاص بذلك من خلال لوحات تم تثبيتها على دواليب المصاحف بالمصليات التي إلى جوار المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، يأتي ذلك تحقيقاً لتطلعات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.