أقام النادي الأدبي في الرياض دورة مجانية بعنوان (صناعة الفكرة التليفزيونية ومهارات معد البرامج) يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين (11 و12 شعبان) قدمها معد البرامج التليفزيونية والباحث في الإعلام الجديد إبراهيم الشوامين، وقد حظيت الدورة بحضور تجاوز 100 متدرب من طلاب قسم الإعلام ومعدي البرامج التليفزيونية وجهات إعلامية من صحفيين ومذيعين، حيث كان الحضور مفتوحاً للجنسين. واعتمدت محاور الدورة على تدريب المشاركين على صناعة الفكرة التليفزيونية وكتابتها، وطريقة كتابة الفكرة لتقديمها للمؤسسات الإعلامية، وكيفية كتابة النص التليفزيوني والتقارير الإخبارية، مع شرح 3 نماذج: برامج حوارية وحديث مباشر والمجلة التليفزيونية، إضافة إلى تطبيق عملي أثناء الدورة، وشكر إبراهيم الشوامين إدارة أدبي الرياض على هذه الدورة التي استفاد منها كثيراً، وأوضح أن الحضور كان عاليا جداً، وهو الأكثر في الدورات التي سبق له تقديمها، مبيناً أن كثرة الحضور يدل على شغف الزملاء الإعلاميين والطلاب المتعطشين لمثل هذه الدورات المتخصصة، وقال: «لقد تبين ذلك بكثرة أسئلة الطلبة الجامعيين في اختيار التخصص الإعلامي – إذاعة وتليفزيون، صحافة، علاقات عامة»، وذكر الشوامين أن الدورة اهتمت بالجانب التطبيقي أكثر وشارك الجميع في كتابة برنامج حواري، مضيفاً «منهم من شارك في كتابة المقدمة، ومنهم من جهز الإعداد، ومنهم من توغل في كتابة النص، ورغم كثرة العدد إلا أن الجميع شارك، وطالب الشوامين النادي بتكرار مثل هذه الدورات المتخصصة التي تهدف إلى رفع مستوى الشباب في العمل الإعلامي بشكل عام وفي سياق إعداد البرامج والفكرة النوعية بشكل خاص. من جهة أخرى، قال مذيع التليفزيون السعودي في قناته «الثقافية» عبدالرحمن السعد، ل»الشرق»، إن «هذه الدورة التدريبة منحتنا كثيراً جداً في فن صناعة الفكرة التليفزيونية.. من البذرة الأولى، وهي خاطرة حتى ظهورها على الشاشة في أجمل صورة.. مروراً بكل مراحل الإعداد المتميز.. وقد أبدع المدرب في عرضه.. ونجح النادي الأدبي في توفير البيئة التدريبية المناسبة». وقالت عضو الجمعية العمومية في النادي عائشة الثبيتي «بعد هذه الدورة أستطيع نقل تجاربي إلى من يمتلكون أفكاراً تفيد المجتمع والوطن وتوصيل الفكرة بالآلية الصحيحة للمعنيين بها». وفي نهاية الدورة، سلم فالح العنزي المدير الإداري في النادي الأدبي، الشهادات للحضور الذين شكروا النادي وطالبوا بدورات مماثلة للاستفادة منها مستقبلاً.