برز اتجاه في أروقة النادي الأهلي بصرف النظر عن التعاقد مع المدرب الأرجنتيني جوستافو بسبب تأخره في الرد على العرض المقدم من النادي، وإصرار إدارة ناديه إيميلك الإكوادوري على إكماله الفترة المتبقية من عقده التي تنتهي بعد ثلاثة أشهر من الآن. وكانت الإدارة الأهلاوية قد رمت بثقلها من أجل التعاقد مع المدرب الأرجنتيني جوستافو لتولي المهام الفنية في الفريق الأول لكرة القدم خلفاً للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، لكن المفاوضات تسير ببطء شديد على الرغم من موافقة المدرب الأرجنتيني جوستافو على العرض الأهلاوي، وهو ما تسبب في انزعاج كبير في أوساط الإدارة الأهلاوية التي تستعجل حسم ملف التدريب قبل انطلاق فترة التحضيرات للموسم الجديد، وحتى يتعرف المدرب على اللاعبين ويحدد موقفه النهائي من ملف الإحلال والإبدال، خصوصا ما يتعلق باللاعبين الأجانب سواء الذين ترغب الإدارة في تسريحهم أو التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وكشفت مصادر ل «الشرق» أن إدارة الأهلي بدأت تفكر جدياً في مفاوضة عدد من المدربين الأوروبيين وتحديدا في صربيا في حال لم تسفر المحاولات المستمرة مع نادي إيميلك الإكوادوري في إقناعه بتنازله عن الفترة المتبقية من عقد المدرب الأرجنتيني جوستافو. ووفقا لنفس المصادر فإن اتجاه الأهلي إلى مفاوضة أكثر من مدرب صربي أتى بتوصية من بعض الأهلاويين بعد نجاح المدرب الصربي نيبوشا الذي أشرف على تدريب الأهلي عام 2007م، وقاده إلى تحقيق لقب مسابقة كأس ولي العهد بعد غياب طويل. على صعيد آخر، بدأت إدارة النادي الأهلي تحركاتها لتجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الأولمبي الذين شارفوا على دخول الفترة الحرة، وفي مقدمتهم محمد آل فتيل، وسعيد المولد في خطوة تهدف إلى الاستفادة من جهودهم مع الفريق الأول في الموسم المقبل، كما تدرس الإدارة الأهلاوية تسريح عدد آخر منهم سواء بتجديد عقدهم وإعارتهم إلى أندية أخرى أو الموافقة على انتقالهم نهائياً. إلى ذلك، ما زال الغموض يكتنف مكان معسكر الفريق الكروي استعدادا للموسم المقبل؛ حيث ما زالت الإدارة تنتظر رد مكتب رعاية الشباب في الباحة بخصوص الموافقة على إقامة المعسكر بعد اعتذار مكتبي رعاية الشباب في أبها والطائف عن عدم استضافة المعسكر بسبب وجود أعمال صيانة في الملاعب. وفي حال اعتذار مكتب الباحة، فإن الإدارة ستكتفي بمعسكر داخلي في مقر النادي.