قال السفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بوزونسونو في رده على سؤال «الشرق» حول تسجيل قضايا خلافية بين شركات سعودية وفرنسية: «الحمدلله.. لم نسجل أي قضايا خلافية بين المستثمرين السعوديين والفرنسيين»، مبيناً أن حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة تقدر بنحو 15 مليار دولار، مبيناً أن فرنسا تعد «المستثمر الثالث عالمياً في السعودية». وافتتح، أمس، «يوم الموردين» الذي تنظمه شركتا «AREVE» و»EDF» في فندق سوفيتل الخبر، بحضور السفير بيرتران بوزونسونو، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، وسط مشاركة ممثلين عن 150 شركة سعودية و35 شركة فرنسية. وذكر السفير الفرنسي، على هامش اللقاء، أنه «لم تسجل أي قضايا خلافية بين المستثمرين السعوديين والفرنسيين، على الرغم من حجم التبادل التجاري الكبير»، مبيناً أن «العام الماضي سجل تبادلاً تجارياً بلغت قيمته نحو 9.4 مليار يورو، وشمل تبادلاً تجارياً وصناعياً وغيرهما». وقال إن «فرنسا تستثمر أموالاً في السعودية، في مجالات الطاقة والبنوك»، مبيناً أن «عدد الشركات الفرنسية العاملة في المملكة بلغت 70 شركة، يعمل فيها نحو 27 ألف موظف، وتقع شركاتنا بين النطاقين الأخضر والممتازة»، مضيفاً أن «نحو 36% من العاملين في الشركات الفرنسية سعوديون». وألمح إلى إمكانية منافسة الشركات الفرنسية المتخصصة في القطارات على مشروع النقل العام في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف بعد طرحه، مبيناً أن شركة «ألستوم الفرنسية» استحوذت على نحو 50% من مشروع مترو الرياض، فضلاً عن وجود شركات أخرى مهتمة بهذا الأمر في الرياضوجدةوالدمام». وأضاف أن «العام الماضي شهد توقيع اتفاقات سعودية فرنسية، بقيمة 6.5 مليار يورو في كل المجالات، مثل الزراعة والأمن والقطارات وغيرها». وأشار إلى وجود استراتيجية بين البلدين في تطوير برامج ذات قيمة إضافية وذات ابتكار في مجالات الطاقة والنانو تكنولوجيا». من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان أن الغرفة حريصة على جلب الفرص الاستثمارية إلى المنطقة بشتى أنواعها، مضيفاً أن شركات فرنسية متخصصة في الطاقة المتجددة والصناعة تعمل في الشرقية، متوقعاً زيادة عدد الشركات في الفترة المقبلة. وقال إن المملكة تسعى إلى الوقوف بجانب الدول المتقدمة في مجال الصناعة بأنواعها.