قام معالي وزير الصناعة الفرنسي أرنود مونتبورج يرافقه وفد صناعي فرنسي يوم أمس بزيارة لمقر غرفة الشرقيةبالدمام التقى خلالها بأمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل لبحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وفرنسا في المجال الصناعي. وأكد رئيس اللجنة الصناعية سلمان الجشي خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التجارية والصناعية بين المملكة وفرنسا ، مبينا أن المنطقة الشرقية تحتضن أكبر مجمعات إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات وتعد أكثر مناطق المملكة والمنطقة استقطابا للاستثمارات الصناعية المحلية والخارجية. وأوضح أن مكتب التنسيق التجاري بين البلدين بالخبر الذي افتتح في وقت سابق يرمي إلى خدمة المستثمرين في الجانبين وأسهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين رجال الأعمال في البلدين بزيادة البعثات التجارية المتبادلة بهدف تعزيز الشراكات الإستراتيجية وتطوير التعاون في قطاعات جديدة مثل الصناعات في قطاعات الطاقة النووية السلمية والطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة ، والصحة. من جانبه أكد معالي وزير الصناعة الفرنسي أرنود مونتبورج حرص بلاده على تطوير العلاقات الاقتصادية مع المملكة، مبيناً أن فرنسا تسعى إلى مواكبة الطلب المتزايد على طلبات إقامة الشراكات التجارية مع المملكة وخاصة بالمنطقة الشرقية وأن مكتب التنسيق الفرنسي بالخبر سيقدم خدمات جديدة و تسهيلات ومزايا إضافية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والتجارة و الاستثمارات. وأبان مونتبورج أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل المركز الثالث ضمن قائمة الاستثمارات الخارجية وتعمل في السوق السعودي أكثر من 70 شركة فرنسية باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار دولار ، مشيراً إلى أن الشركات تعمل مع الحكومة ونظيرتها الشركات السعودية لتطوير التعاون في قطاعات اقتصادية أبرزها الصناعية والتجارية. وقدر الوزير الفرنسي حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بنحو 8,7 مليار يورو في عام 2012 بزيادة بنسبة 13 %مقارنة بالعام 2011 ،مؤكدا أن قيمة الواردات السعودية من فرنسا في العام الماضي بلغت 3,2 مليار يورو، مقابل صادرات سعودية بلغت 5.5 مليار يورو. // انتهى // 13:19 ت م تغريد