أثار افتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة غيرة المسؤولين في استاد الملك فهد الدولي في الرياض للحديث عن المعاناة التي حرمتهم من التقديم خلال الأعوام الماضية، محملين في الوقت نفسه الاتحاد السعودي لكرة القدم أسباب التأخر في تركيب البوابات الإلكترونية. وقال مدير استاد الملك فهد الدولي في الرياض سليمان اليوسف ل«الشرق»: كنت أتمنى أن يكون الدكتور حافظ المدلج قد بدأ بتركيب البوابات الإلكترونية في استاد الملك فهد وكنا سنقف معه ولكن يبدو أنه فضل ملعب الأمير فيصل بن فهد كون عدد بواباته أقل. وتحدث سليمان اليوسف عن ترقيم المقاعد، وقال:«المقاعد مرقمة من عام 1408 بالإضافة إلى البوابات وكذلك مواقف السيارات، وحول عدم تفعيلها، يرجى توجيه السؤال إلى اتحاد كرة القدم فقد قدمنا لهم قرصا مضغوطا به مدرجات استاد الملك فهد ويبين المقاعد وأرقامها وعليهم إحضار شركة تركب البوابات الإلكترونية التي لو ركبت في الاستاد لخففت علينا كثيرا من الناحية الأمنية حيث يوجد عند كل بوابة في كل مباراة سبعة من رجال الأمن الصناعي، وفي حال تركيب البوابات الإلكترونية سينخفض العدد إلى واحد فقط لمراقبة البوابة. وأشار اليوسف إلى أنهم يجرون تحسينات كبيرة في درة الملاعب قبل بداية الموسم الرياضي المقبل وكذلك استعداداً لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، وقال: سيكون هناك تحسينات كبيرة لكني أطالبكم بالصبر، حيث تم العمل في تغيير مقاعد المنصة، أما خدمة الواي فاي فهي موجودة في المناطق التي نحتاجها أن تكون بها، مثل منطقة دخول اللاعبين لوجود مكاتب أسفل المدرجات وغرف اللاعبين وموجودة كذلك في المركز الإعلامي للصحافة والإعلام أما للملعب كاملة غير متوفرة. وأضاف «البوفيهات في استاد الملك فهد موجودة ولكن بالنسبة لتشغيلها أتمنى توجيه هذا السؤال لرابطة دوري المحترفين فقد تحدثنا معهم كثيراً، نريد أن يكون بجوار البوفيهات كراسي وطاولات ومطاعم عالمية على أن تكون موجودة طوال الموسم الرياضي لا أن تحضر في المباريات الجماهيرية فقط ، وأضاف»لائحة رعاية الشباب تتيح للأندية تشغيل هذه البوفيهات ومن المفترض أن من يشغلها رابطة دوري المحترفين فمدينة الملك عبدالله بجدة تقوم أرامكو بتشغيل البوفيهات وسلمتها لشركات عالمية لذلك ظهرت بشكل جميل يوم الافتتاح ومتى ما تسلمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب منشأة استاد مدينة الملك عبدالله سوف يسري عليها نفس النظام الذي يسري على استاد الملك فهد. فيما أكد المهندس الزراعي لاستاد الملك فهد»أحمد إبراهيم: أن آخر مرة تم إزالة تربة أرضية استاد الملك فهد كاملة بمقدار 12 سم كان في 2001 لذلك عندما أحضرنا خبراء من بريطانيا قالوا لنا من الضروري أن تزال هذه الطبقة بالكامل لا أن نعيد الزراعة عليها لأنه عندما وضعنا التربة أول مرة كانت نظيفة، ومع الوقت والتسميد وخلافة ومع الظل تتكون طبقة تؤثر على الزرع والآن تم إقرار إزالة «التربة» ولكن لضيق الوقت الموسم القادم سوف نؤجلها، وسوف يكون هناك إعادة زراعة فقط في الأول من سبتمبر لكي ننتهي قبل البطولة كي نختبر الأرضية إذا كان هناك فشل نستطيع أن نعيد زراعته ونعوضه لكي نكون جاهزين لبطولة كأس الخليج تماماً، وهذا التاريخ فرض علينا وليس هو التاريخ المثالي للزراعة؛ لذلك سنرتب أمورنا على هذا التاريخ لكي نقدم أفضل ما يمكن، وأضاف»أنه تم إحضار جهاز «آرتفشل لايت» وهو عبارة عن مجموعة قطع ومنها «أنا ليزر» وهذا يثبت في منتصف الملعب ويدخل إلى داخل الأرضية ليقيس الرطوبة والسماد في التربة وعدة أمور ويرسل إلى «طبلون» يركب داخل الاستاد ومن ثم يوجه إشارة إلى «سنسر» مركب أعلى سقف استاد الملك فهد ويرسل القراءات إلى هولندا لشركة يتم بعد ذلك إرسال النتائج لنا، وتم إحضار «إنارة صناعية» لكي تضوي على الأماكن التي لا يكون فيها شمس.