قام وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بزيارة لمركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية. وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومدير عام مركز المعلومات الوطني اللواء الدكتور طارق بن عبدالله الشدي. واطلع وزير التربية والتعليم على أبرز الخدمات التقنية التي يقدمها المركز لقطاعات وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى، وذلك خلال جولة ميدانية في المعرض الدائم لخدمات وزارة الداخلية التقنية، كما استمع سموه إلى شرحٍ مفصلٍ عن أبرز الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة للمواطنين والمقيمين من خلال بوابة وزارة الداخلية الإلكترونية، إضافةً إلى اطلاعه على أبرز الخدمات التقنية المستقبلية المزمع تنفيذها بالتعاون مع عددٍ من قطاعات الوزارة أو الجهات الحكومية الأخرى. وأكد الأمير خالد الفيصل سعادته بزيارته لمركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية، مشيداً بما يقدمه من خدمات تقنية متميزة لقطاعات وزارة الداخلية أو لغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى، كما أكد سموه بأنه لن يتسنَّى لنا موقعٌ في العالم الأول إلا بثبوتنا وجهودنا، ولا يمكن أن نتميز إلا بالعلم والمعرفة، مشيراً إلى أننا في هذه البلاد المباركة نسير بخطىً حثيثة بفضل الله نحو العالم الأول، مفيداً أنه يتجدد في نفسه الشعور بالأمل بعد مشاهدته شباب الوطن القائم على هذه التقنيات المتقدمة التي يملؤها الحماس والأمل والتفاؤل، مؤكداً سموه على الاجتهاد في هذا المجال الذي يتصف بالمنافسة الشديدة في عصرٍ يوصف بعصر التقنية. وقال «إن وزارة الداخلية معقلٌ عظيم حارب الإرهاب بجميع صوره ليس فقط في المملكة العربية السعودية، وإنما أعطى مثالاً للعالم أجمع، حتى أصبح كثير من الذين يحاربون الإرهاب يتلمسون الاستفادة من بعض تجاربنا». وألمح إلى أنه تشرف في وقت سابق بالانتساب لصرح وزارة الداخلية وعمل تحت قياداتٍ تركت في نفسه أكبر الأثر من الاحترام والتقدير، فقد عمل سموه في هذه الوزارة عندما كان الملك فهد رحمه الله وزيراً للداخلية، ثم الأمير نايف -رحمه الله-، ثم الأمير أحمد، وحالياً الأمير محمد بن نايف، وكلهم من الرجال العظماء الذين نعتز بهم في هذا الوطن، وقد وقفوا في وجه أعداء الوطن من الداخل والخارج وطهروا بلادنا ولا يزالون من براثن الخيانة والدسيسة والتبعية لقياداتٍ خارجية، معتزاً سموه الكريم بأنه لا يزال يشعر حتى اليوم بأن كل من يعمل في وزارة الداخلية زميلٌ له. وفي نهاية الزيارة تسلم سمو وزير التربية والتعليم درعاً تذكارية بهذه المناسبة، وتم التقاط الصور التذكارية معه، مودَّعاً سموه بما اُستُقبل به من حفاوة وتكريم.