أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد أن الوزارة تدرك أهمية الإرشاد الزراعي ودوره في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المواقع المختلفة بالمملكة، مبينا أن الوزارة تبذل مزيدا من الجهود لتطويره. وأضاف، بدأت في تنفيذ مشروع تطوير أعمال الإرشاد الزراعي بالتعاون مع الجمعيات التعاونية، وسوف يتم التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تنفيذ مشروع تطوير الإرشاد الزراعي ونقل التكنولوجيا، وأشار خلال كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات اللقاء الإرشادي الثامن أمس تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. إلى أهمية إدراك منسوبي الإرشاد الزراعي بأهمية دور المرشد الزراعي، لما يمثله كحلقة وصل بين المزارع والوزارة، لافتا إلى أن الأهم في ذلك هو دوره في بناء الثقة بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، وقال تم إيجاد جائزة للمرشد المثالي في أربعة مجالات، وهي الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني والإنتاج السمكي والنحل، ويتم الاختيار بناء على معايير دقيقة للجائزة تم وضعها من قبل لجنة محايدة. وأكد الفهيد أن الوزارة تعمل جاهدة على تسخير التقنية فيما يخدم تسهيل وصول المعلومة للمزارع بالاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، لإيصال الرسائل الارشادية للمزراع. وبين الفهيد حرص الوزارة على التواصل مع صغار المزارعين بهدف الوصول إلى آلية إنتاج زراعي متميزة ومرشدة للموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه. وأضاف أن الوزارة تدرك أهمية المتغيرات في القطاع الزراعي وضرورة إطلاع المرشدين الزراعيين على كل ما هو جديد. لذا فقد تم خلال هذا اللقاء إدراج محاضرات عن نظم المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية، وكذلك عن الهدر والفاقد والفرق بينهما سواء في الموارد الطبيعية أو في الغذاء بصورته النهائية. عقب ذلك، دشن الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء المركز الإرشادي بالغويبة بمحافظة الأحساء إلكترونياً. واستمع إلى شرح تفصيلي عن المركز من مدير عام الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة المهندس صالح الحميدي، مبينا من خلاله حرص الوزارة على إنشاء مراكز إرشادية متكاملة في بعض الإدارات العامة لشؤون الزراعة في مناطق المملكة بغرض تعميمها مستقبلا، تحتوي على قاعة محاضرات، ومزرعة متكاملة بمرافقها وعيادة نباتية بالإضافة للمشتل، حيث يمكن للمزارعين قضاء يوم حقلي داخل هذا المركز بغرض إطلاعهم على الطرق المناسبة للاستفادة المثلى من مخرجات مزارعهم.