رفع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد. وقال إن الأمر يأتي تجسيداً للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في قيادة بلادنا بحكمة وُبعد نظر واستشراف للمستقبل، بما يحقق الأمن والاستقرار لأرض الحرمين الشريفين ومواطنيها. ووصف شخص الأمير مقرن بن عبدالعزيز بأنه رجل الدولة الحصيف المتمكن والسياسي البارع، فضلاً عن خبراته الإدارية والقيادية التي تؤهله بإذن الله تعالى لأداء المهام الموكلة إليه لما فيه خير البلاد والعباد. كما قدَّم وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، باسمه وباسم منسوبي الحرس الوطني، أخلص التهاني وأصدق التبريكات للأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد. كما عبَّر عن تجديدهم العهد بالولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد. كما رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز باسمه واسم أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد. وقال إن القيادة الرشيدة باتخاذها هذه الخطوة جسدت الحكمة وبُعد النظر الذي هو ديدن هذه القيادة. وخادم الحرمين الشريفين في هذا الاختيار يؤكد أن هذه البلاد تحظى برجالها الذين وضعوا أمنها واستقرارها نُصب أعينهم. كما رفع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وافر التقدير وصادق العرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وعبّر في برقيتين رفعهما لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد عن وافر التقدير وصادق العرفان، باسمه وباسم أهالي منطقة تبوك، على الرؤية الحكيمة والثاقبة والحرص على كل ما يدعم كيان الدولة ويعزز وحدتها ولحمتها الوطنية لتواصل رسالتها العظيمة بحكمة وبعد نظر واستشراف للمستقبل بما يحقق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي. كذلك رفع أمير منطقة تبوك برقية تهنئة للأمير مقرن بن عبدالعزيز قال فيها «يشرفني باسمي ونيابةً عن أهالي منطقة تبوك أن أرفع لسموكم الكريم صادق مشاعر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار سموكم ولياً لولي العهد، وإذ نبارك لكم هذه الثقة الغالية الكريمة التي أنتم أهل لها فإننا نسأل المولى القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه لمزيد من البذل والعطاء لخدمة الدين ثم المليك والوطن في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله». إلى ذلك رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة للأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال إن اختيار الأمير مقرن لهذا المنصب المهم يؤكد متانة ما يقوم عليه نظام الحكم في بلادنا الغالية من تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية، والحرص على وحدة الصف واللُحمة الوطنية في بلاد مثل المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف». وأضاف أن هذا الأمر يؤكد أيضاً حرص قادة المملكة لاستمرار تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وتوجهاتها في خدمة الدين ثم الوطن ومراعاة مصلحة أبنائه والحفاظ على وحدة الصف، مما لا يدع مجالاً للشك فيما قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من تطبيق لكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- في التشاور في الأمر والعزم على ما يستقر عليه الرأي لصالح البلاد والعباد». من جانبها رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد الماجد ، إن هذا الاختيار برغبة من خادم الحرمين الشريفين ومن ولي عهده وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة، يؤكد ما تأسست عليه هذه البلاد من الاعتصام بحبل الله جميعًا وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى انطلاقًا من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة. وذكر الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز أن الأمر الملكي باختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء اختيار موفق يأتي في وقت تحتاجه المملكة لتعزيز وزيادة اللحمة الوطنية، ومضى القيادة في سفينة الأمان، مبيناً أن هذا القرار الحكيم جاء ليقطع الطريق على المتربصين بهذه اللُّحمة الوطنية وليؤكد أن بيتنا واحد وشعبنا هو السند بعد الله لاستقرار هذا البلد وأمنه. كما ذكر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن هذا الأمر الملكي الكريم يحمل في طياته بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين وإدراكه ورؤيته لمستقبل هذه البلاد المباركة وحرصه أيده الله على رغد العيش لأبنائه المواطنين وعلى اللحمة والتآزر. كما يأتي في إطار الهيكلة والتنظيم المؤسساتي للدولة تحقيقاً لمزيد من الاستقرار والنماء والتقدم للبلاد. كذلك ينم عن رؤية المليك نحو تأمين استقرار البلاد وحرصاً منه في حفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة المباركة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا. ومن جنيف هنأ مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد باسمه ونيابة عن أعضاء البعثة التهنئة للأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد واستمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وعبر عن سعادته باختيار الأمير مقرن لهذه المسؤولية، في وقت تحتاجه المملكة لتعزيز وزيادة اللحمة الوطنية والتكاتف حول القيادة الرشيدة. وأضاف أن الأمير مقرن رجل دولة من الطراز الأول وشخصية تمتاز بالحنكة والدراية، نظراً لما يتمتع به سموه من مؤهلات علمية وخبرات عملية كبيرة تمكنه بحول الله تعالى أن يحقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن. من جانبهم أكد عدد من مديري الجامعات السعودية أن قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين دائما تأتي في مكانها وزمانها المناسبين، حيث يحرص على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاص ومحبة لديننا الحنيف ووطننا الغالي وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل إن الأمر الملكي الكريم بمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، وأيضاً ولي للعهد أو ملكاً عند شغر هذين المنصبين أو أحدهما، يدل دلالة واضحة على مكانته الكبيرة عند القيادة الحكيمة. وأضاف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، إن صدور القرار يؤكد ثبات هذه الدولة الكريمة على التمسك بالمبدأ الشرعي القويم في التوكل على الله العلي القدير في اتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على صالح الأمة، ويثبت رؤية ولاة الأمر الصائبة بإدارة البلاد في ظل تعاظم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم – وعلى المملكة كنموذج لتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة. وأفاد أن هذا القرار فيه رسالة للداخل والخارج على حكمة هذه القيادة وتجانسها وتلاحمها مع أبنائها، فضلا عن أن فيه رؤية مستقبلية قائمة على مبدأ الأخذ بالأسباب، وهو ثمرة لإنشاء هيئة البيعة بأمر من خادم الحرمين الشريفين ليعزز بها خصوصية الحكم في هذه البلاد الطاهرة التي حباها الله تعالى بقيادات حكيمة منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -. ووصف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان القرار بأنه اختيار لرجل الثقة والحكمة والمهمات الصعبة، وهو تتويج لعطاء سنوات من الجهد كأحد جنود الوطن المخلصين. وبيَّن أن انتقال السلطة والمسؤولية من شخصية إلى أخرى وتغيير المناصب والأسماء بسلاسة ومرونة وهدوء دون ضجيج أو مداولات مطولة، يدل بفضل الله تعالى على الألفة والمحبة واتحاد الكلمة في بناء مستقبل البلاد. وأشارت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة هدى بنت محمد العميل، إلى إن الثقة الملكية في الأمير مقرن بن عبدالعزيز تؤكد الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين في المضي قدما بهذه البلاد المباركة نحو مستقبل واعد تحفّه الطمأنينة والاستقرار والخير للوطن والمواطن. أما مدير جامعة الباحة سعد بن محمد الحريقي، فقال إن صدور الأمر جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد، وينم عن رؤية المليك نحو تأمين استقرار البلاد وحرصاً منه في حفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا. وقال مدير الجامعة الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله الموسى، إن خادم الحرمين الشريفين وضع منذ توليه قيادة هذه البلاد العزيزة رؤى استراتيجية تصون مسيرتها العطرة التي أسس كيانها الملك عبدالعزيز – رحمه الله- لشهد المملكة بفضل الله تطورات عديدة على مختلف الصعد المحلية والخارجية شملت المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية.