إشارة لما طرحه الكاتب بصحيفتكم الأستاذ/ علي مكي تحت عنوان «ماذا يحدث في المدينةالمنورة؟» في عددها الصادر يوم السبت20/ 2/ 1433ه والذي عرج على بعض القضايا التي حملت تجاوزات مهنية ومالية لدى بعض القطاعات العاملة بالمدينةالمنورة من وجهة نظر الكاتب: بداية نثمن للصحيفة تناولها للقضايا في المجتمع إيمانا منها برسالتها العظيمة في نقل الحقائق وتبني وجهات النظر المختلفة حيالها بما يسهم في تعزيز منهج الإصلاح الذي ترعاه قيادتنا الرشيدة يحفظها الله سعياً لتحقيق النزاهة لينعم المواطن والمقيم بالعيش في بيئة تكتمل فيها مقومات العيش الرغيد بإذن الله تعالى. وإمارة منطقة المدينةالمنورة كانت ولا تزال تولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً إيمانا منها بأن الإعلام الهادف هو عين بصيرة للمسؤول في الوقوف على أي اختلالات أو تجاوزات قد تحدث، وما استقرأه الكاتب من أحداث في المدينةالمنورة وتناولها إعلامنا المحلي ما هو إلاّ نتاج طبيعي لتعزيز الجوانب الرقابية والوقائية على كافة القطاعات الحكومية والأفراد بما يسهم في رفع الحس الوطني والرقابة الذاتية ويحافظ على مدخرات الوطن، وترسيخ لمبادئ الشفافية في تسمية الأشياء بمسمياتها لردع كل من يحاول العبث بنهضة هذا البلد ويخل بأنظمته وقوانينه، ويضر بمصالح هذا الوطن ومواطنيه. كما أن ما تناوله الكاتب في طرحه مع تقديرنا لغيرته على المدينةالمنورة كان لموضوعات يتم نظرها حالياً في أروقة المحاكم الإدارية والعدلية وننتظر ما سيصدر من أحكام قضائية قطعية يمكن على ضوئها اتخاذ ما تراه إمارة المنطقة محققا للصالح العام، أما إشارته لقضية الطالبة بجامعة طيبة ومستقبلها الأكاديمي فالموضوع محل متابعة من قبلنا.