سعادة رئيس تحرير صحيفة "البلاد" سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد نثمن لجريدتكم نشاطها في المتابعات الخبرية لشؤون المجتمع، ونتمنى لكم التوفيق واستمرار عملكم فيما يسهم في خدمة المواطنين. وبشأن ما نشرته صحيفتكم "البلاد" في عددها 19175 وتاريخ 26-6-1430ه في زاوية وجها لوجه تحت عنوان " نحن .. وكتابة عدل" بقلم نورا الملصي ، حيث ابدت ملاحظات على مكتب استقبال النساء بكتابة العدل الاولى بالمدينة المنورة لدى مراجعتها لها، منتقدة الصيانة والنظافة بالمكتب .ز الخ. وفي هذا الصدد نود ان نذكر ان كتابة العدل الاولى بالمدينة المنورة - كما يعلم المهتمون - تقع ضمن مجمع المحاكم الشرعية في المنطقة المركزية وهو الذي يعد من افضل مباني الادارات الحكومية بالمملكة، بالتالي فإن المكتب المخصص للنساء وانتظارهن مجهز بتكييف مركزي وخدمات وخدمات مرافق فيما تتولى شركة صيانة نظافة المجمع بشكل يومي .. فإنه والحال هذه لايحال لما ذكرته الكاتبة عن" ظلمة المكان وخيوط العنبكوت والصراصير؟!". أما عن قبول بطاقة الهوية الوطنية للنساء في المحاكم فهذا الأمر مطبق، إذ تتم الاحالات بناء عليها في كل الاجراءات ، ومع التطوير الذي تشهده الأنظمة العدلية سيكون هناك تحديثا لآليات التعامل بالبطاقة في اطار التعاملات النسائية إن شاء الله. وبهذه المناسبة نود الاشارة الى ان الوزارة تعمل على سد احتياجات قطاعات الوزارة وفروعها من محاكم وكتابات عدل ودوائر شرعية وتسابق الزمن للتطوير وما يحتاجه الامر من دراسة ماهو قائم لتقوية ثم البناء عليه الى جانب توفير المباني الحديثة والتجهيزاعت والتقنيات لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات مع تطور الحياة اليومية للمواطن.وان كانت الوزارة تتقبل النقد البناء، وتقر بوجود بعض جوانب التي تحتاج للتطوير وسد النقص فيها، ولا ترى بأسا في تناولها والتعاون لسد تلك الاحتياجات وتحقيق التطلعات للوصول لأفضل مستوى من الخدمة في المجال العدلي، فإنها تأمل أن يكون التناول موضوعيا وواقعيا. ختاما.. الشكر موصول لكم، وندعو الله التوفيق لنحقق المنشود بخدمة وطننا المقيم لشرع الله في ظل ولاة امرنا حفظهم الله. مدير إدارة الإعلام والنشر حمد بن حمود الحوشان