أكد الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن فعاليات أسبوع المرور الخليجي في المنطقة لهذا العام تميزت بمشاركة فاعلة من جهات متعددة في المنطقة استشعرت دورها التوعوي وتفاعلت بشكل إيجابي وهذا يدل على تناغم وتكامل الجميع من أجل جيل واعٍ ومتفهم لدوره وملتزم بالتعليمات المرورية وقواعد السلامة. وأثنى على جهود رجال الأمن والمرور وعلى مشاركة طلاب التعليم العام وطلاب جامعة حائل، وقال بعد تدشينه اليوم بمدرسة المحمدية لفعاليات أسبوع المرور في منطقة حائل، التي تقيمها إدارة مرور منطقة حائل إن أسبوع المرور الخليجي يهدف إلى ترسيخ مزيد من الوعي والسلوك المروري والالتزام بالأنظمة المرورية لدى قائدي المركبات، داعياً إلى التركيز على توجيه الشباب بضرورة توخي الحذر والتقيد بالأنظمة المرورية وتوعية طلاب المدارس والجامعات باعتبارهم أحد الشرائح المستهدفة في فعاليات وبرامج التوعوية بأهمية السلامة المرورية. وأضاف أن السلامة المرورية مطلب ضروري يستوجب تفاعل جميع شرائح المجتمع، مشدداً على أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المختلفة والمدارس ووسائل الإعلام مع جهاز المرور في العمل التكاملي لإيجاد مجتمع يحقق أمناً مرورياً فاعلاً. دشن اليوم فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد 2014م بعنوان (غايتنا سلامتك)، وذلك بمقر المدينة المرورية المصغرة بالمدرسة المحمدية في حائل، بحضور عددٍ من المسؤولين في المنطقة. وأطلق سموه عياراً نارياً في بداية الاحتفال إيذاناً بانطلاق الأسبوع، ثم قص الشريط، وتجول داخل المدينة المرورية المصغرة، واستمع إلى شرح مفصل عما تضمه المدينة من تجهيزات تهدف إلى غرس الثقافة المرورية، ونشر الوعي العام لدى النشء وما يتسم به شكلها المروري، وتخطيطها الهندسي ولوحاتها وإشاراتها المرورية، حيث تضم عديداً من السيارات الصغيرة التي يقودها الأطفال. بعد ذلك تجول سموه داخل معرض المرور التوعوي، وشاهد ما يشتمل عليه من لوحات إرشادية ومجسمات تحاكي الواقع، كما شاهد سموه ركن جامعة حائل وركن المرور، مطلعاً على ما تحتويه من معروضات وكتيبات ونشرات إرشادية وتوعوية بأهمية السلامة المرورية، إضافة إلى تنوع في المعروضات للجهات المشاركة.