يرعى وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ غدا الأحد حفل افتتاح ورشة العمل التي تعقدها مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد تحت عنوان (عمارة المساجد مسؤولية دينية – وطنية – اجتماعية)، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. وقال وكيل الوزارة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور توفيق السديري إن عمارة المساجد مسؤولية دينية، وطنية، اجتماعية، ومن هنا أتت فكرة الورشة. مبيناً أن الورشة تتركز على شرح عمارة المساجد والعمل على إشادتها، والقيام بما يستطيع من جهد مادي أو جسدي لبنائها ، وحث الناس على التبرع لإنشائها وتهيئتها ونشرها بما يليق بمكانتها، وابتغاء وجه الله تعالى في كل ذلك، ولهذا رأت مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد أنه يتوجب عليها إشراك المجتمع في هذا الهدف السامي. وأفاد أن أهداف الورشة تتركز في التعريف بمؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، وتشخيص واقع بناء المساجد وصيانتها، والأليات المرتبطة بها، وتطوير الأعمال ذات العلاقة ببناء المساجد وصيانتها، وإشراك كافة قطاعات المجتمع بالمسؤولية في بناء المساجد، وتوعية المجتمع بدور مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد. وقال الدكتور السديري: إن الورشة ستناقش أربعة محاور، الأول: توفير الموارد المالية للإنفاق على عمارة المساجد وترميمها وصيانتها مثل إقامة الأوقاف. الثاني: تطوير الموارد البشرية الخاصة بأعمال المؤسسة. والمحور الثالث: النواحي الاقتصادية (الخضراء) المتعلقة بتصميم المساجد للمساعدة في تخفيض تكلفة الطاقة. المحور الرابع : التوزيع الجغرافي للمناطق الأشد احتياجاً (معايير اختيار مواقع المساجد حسب احتياجات وطبيعة المناطق)، موضحاً أن الجهات المستهدفة في الورشة هي: القطاع الحكومي، والقطاع الخاص والجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والمؤسسات الخيرية، ورجال الأعمال والجهات الإعلامية وكافة المهتمين بالمساجد والأعمال الخيرية والغرف التجارية. من جهة أخرى ينظم فرع الوزارة بمنطقة الرياض مطلع شهر جمادى الأولى من العام الجاري ضمن برامجه للندوات الشهرية لتعزيز الوسطية وتحقيق الآمن الفكري الندوة السابعة بلقاء بين الخطباء وطلبة العلم بعنوان: (الغلو وخطره وأسبابه وعلاجه) في محافظات ومركز منطقة الرياض. وقال مدير عام الفرع عبدالله آل حامد إن الندوة التي تستمر أسبوعين تأتي في ضوء مشاركة الفرع في البرنامج الهادف لتحقيق الوسطية والأمن الفكري التي تقام فعالياته بشكل دوري كل شهر.