قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تبرعاً سخياً بقيمة 10 ملايين ريال للأيتام المسجلين في جمعية «رفقاء» لرعاية الأيتام بمنطقة نجران. أعلنت ذلك الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز، في حفل «لمسة وفاء» الذي رعته لتكريم أمهات الأيتام، أمس الأول، ونظمته جمعية «رفقاء» الخيرية للأيتام بمنطقة نجران، وافتتاح القسم النسائي بالجمعية، بمناسبة انطلاق يوم اليتيم العربي. كما قدم الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي مبلغ مليون ريال دعماً للجمعية، وقدّم رجل الأعمال الدكتور مخفور آل بشر تبرعاً قيمته أربعة ملايين و 600 ألف ريال، عبارة عن مقاعد دراسية مجانية لخريجي المرحلة الثانوية من الأيتام المسجلين بالجمعية، إضافة إلى منحة شهرية لكل طالب. وأثنت الأميرة عبير بنت عبدالله على الجهود التي تقدمها الجمعية للأيتام، وقالت «قدمنا لليتيم في يوم اليتيم العالمي كل محبة وكل حنان لإخواننا وأخواتنا وأحبابنا من أيتام وأمهاتهم، وأتشرف بحضوري لنجران وافتتاح القسم النسائي للجمعية، وأنا سعيدة بأن أكون بين أهلي وأحبابي وأقول لهم شكرا على كرم الضيافة وعلى جميل قلوبكم، كما أتوجه بالشكر للقائمين على هذه الجمعية وخاصة الجهة النسائية حيث صنعوا شيئا من لاشيء، وسأكون عوناً لهم». من جهتها، أعلنت رئيسة القسم النسائي بالجمعية سليمة الصالح عن منح الأميرة عبير بنت عبدالله الرئاسة الفخرية للقسم النسائي بجمعية رفقاء. وكرمت الأميرة عبير بنت عبدالله في ختام الحفل، أمهات الأيتام اللاتي تجاوز عددهن 200، كما كرمت الأيتام بهدايا تنوعت ما بين أجهزة لوحية وألعاب.