قالت الرئاسة الفلسطينية أمس إن تحقيق المصالحة الفلسطينية مشروط بموافقة خطية من قبل حركة «حماس» بتنفيذ تفاهمات اتفاقياتها. وذكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الرئيس محمود عباس متمسك تماماً بالمصالحة الوطنية. وأوضح أبو ردينة «نحن في انتظار موافقة حماس على تنفيذ اتفاق الدوحة والقاهرة، على أساس حكومة مستقلة تعد للانتخابات خلال الفترة المتفق عليها، وفي الوقت الذي توافق فيه حماس خطياً، سنكون جاهزين للسير قدما لتحقيق ذلك، وسيكون (مسؤول ملف الحوار الوطني في حركة فتح) عزام الأحمد على استعداد فوري للتحرك إلى غزة للاتفاق على تفاصيل تنفيذ ذلك». واعتبر أبو ردينة، أن المصالحة «قاب قوسين أو أدنى ومن المهم الآن مواجهة التحديات المقبلة بكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة الأرض والشعب والقضية المقدسة». وقال زياد الظاظا نائب رئيس حكومة حركة حماس المقالة في غزة، في وقت سابق، إن حكومته تنتظر ردًا من الرئيس عباس بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاق على مسائل الأجهزة الأمنية وسلاح «المقاومة» ومصير موظفي غزة، لتحقيق المصالحة.