أوضح الناطق باسم شرطة الجوف، العقيد المظلي، تركي المويشير، ملابسات حادث وقع قبل أسبوع وتوفي فيه سائق، قائلاً إن ما نشر عن أحد المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريحه لصحيفة إلكترونية تحت عنوان «شرطة القريات تقتل شاباً وتساوم على دفنه»، غير دقيق، مضيفاً إن المتوفى كان يقود مركبته بسرعة جنونية، وأن بلاغاً ورد من أشخاص ضد المتوفى، كونه تسبب في تهشيم زجاج سيارتهم أثناء تجاوزه لهم بسرعة عالية، حيث رمى عليهم جسماً لا يعلمون ماهيته، وكانت الأنوار غير مضاءة أثناء قيادته المتهورة في وقت الحادثة التي وقعت فجراً. وأضاف المويشير إنه تم رصده من إحدى الدوريات، وعندما حاول الهرب انحرفت مركبته وانقلبت فتوفي، وقام ذووه بتقديم بلاغ ضد رجال الأمن بدعوى أن الشرطة كانت تطارده، وتسببت في الحادث الذي وقع له، وهذا الأمر محل نظر الجهات المختصة. وذكَّر المويشير بصدور بيان صحفي رسمي بعد الحادث، وفي مثل هذه الحالات فإن تسليم الجثة يخضع لتوجيهات الجهة صاحبة الصلاحية، وقد صدر توجيه مقام الإمارة بتسليم الجثة لذوي المتوفى مؤخراً، وتم تعميد الجهة المختصة بذلك. وختم المويشير: حيث إن ما نشر يأتي في سياق الإساءة لرجال الأمن، فإننا نتمنى من المنابر الإعلامية، الإلكترونية، أو المطبوعة، تحري الدقة في ما تنشر، والرجوع إلى الناطق الإعلامي قبل نشر أي خبر يتعلق بعمل الجهات الأمنية.