«الشعر وجع يشفي من الوجع ودواء لمَنْ كانت هي الداء، وإذا اجتمعت ثلاث كلمات أصبحت هناك احتفالية»، بهذه الكلمات، استهل الأديب الدكتور خالد الغازي تقديمه الأمسية الشعرية، التي اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات «ملتقى هجر والأوداة» الثاني، الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي، واستضاف فيه عدداً من الأدباء والمثقفين من منطقة الحدود الشمالية. شارك في الأمسية الأولى في الملتقى شاعران، هما: حمدان العنزي، وخليف الشمري، اللذان قدما عدداً من قصائدهما، أولاها كانت عن الأحساء، التي تغنى بها العنزي، قبل أن يلقي الشمري نصاً وجدانياً، ليتناوب بعدها الشاعران على إلقاء قصائد تنوعت بين الوجدانية والغزلية والوطنية، في عدة جولات. من جانبه، قال رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، إن نادي الحدود الشمالية الأدبي، هو مَنْ خطط وبدأ وتبنّى هذا الملتقى، وأن هؤلاء رجال وطن وشعراء كلمة طيبة في الشكل والمضمون، ونحن أمة لا نحتاج شعراً أجوفاً خالياً من القيم، وإنما نحتاج ما يعبر عن قيمنا ومبادئنا الوطنية السامية. بعدها كرّم الشهري الشعراء بدروع تذكارية، لتكون هذه الأمسية هي ختام الملتقى الثاني بين هجر والأوداة.