أكد مسؤول فلسطيني الثلاثاء أن السلطات الإسرائيلية تنوي بناء مستوطنة جديدة على أراضي بلدة فلسطينية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وقال عبد الله الدادوه رئيس بلدية الزيتونة والمزرعة الغربية إن "سلطات الاحتلال ابلغتنا من خلال اخطارات لأصحاب الأراضي أنه سيتم إقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية المزرعة القبلية قرب رام الله وأن على أصحاب الأراضي التقدم بالاعتراضات اللازمة على القرار". وأوضح أن "المخطط الاستيطاني سيتم بموجبه مصادرة 400 دونم من أراضي القرية بهدف بناء أربعمائة وحدة استيطانية لمستوطنة جديدة على أراضي القرية". وأوضح "لكن سلطات الاحتلال التي أعطت مدة أسبوعين للاعتراض لم تنتظر الاعتراضات بل بدأت بتجريف هذه الأراضي ووضعت أكثر من اثني عشر كرفانا فيها". وقال أيضاً إن "منظمة الاستيطان الصهيونية وبالتعاون مع الإدارة المدنية قامت بنشر مخطط تفصيلي في الصحف العربية يهدف إلى تغيير وجوه الاستعمال للمنطقة بهدف التحضير لبناء 400 وحدة استيطانية عليها". من جانبه، دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قرار بناء المستوطنة الجديدة وقال "ندين هذه الخطوة التي تتزامن مع مجيء وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة". وأضاف عريقات "أن إسرائيل تستقبل كيري مرة أخرى بإدارة الظهر لجهوده وجهود الإدارة الأميركية وهي تدير الظهر لمتطلبات السلام". وأعتبر أن "هذا سلوك مخطط له مسبقاً وهدفه الاساسي تدمير جهود كيري ولذلك على الإدارة الاميركية أن تعلن موقفاً واضحاً من هذا التصعيد الاستيطاني وأن تعلن خطوات عملية ضد استمراره لإجبار إسرائيل على وقفه".