تواصل المملكة العربية السعودية مواقفها المشرّفة، وقيادتها للتحركات المكثفة على كافة الأصعدة؛ لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، ونصرة القضية الفلسطينية العادلة، لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة؛ وفق القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام، فيما تتواصل قوافل الإغاثة السعودية إلى قطاع قطاع غزة، محملةً بالمواد الغذائية والإيوائية، وذلك ضمن الحملة الشعبية للدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، في ظل استمرار الحصار على شمال القطاع وإغلاق الاحتلال للمعابر. كما سلمت المملكة الدفعة الثالثة من الدعم المالي لدولة فلسطين لعام 2024، وقيمته عشرة ملايين دولار، مما رفع إجمالي المساعدات المقدمة إلى 30 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم شعب فلسطين الشقيق. لقد أكدت المملكة على أهمية التكاتف الدولي في مجابهة تحديات العمل الإنساني، في ظل تزايد الكوارث الطييعية والصراعات في العديد من الدول والمناطق بالعالم، وارتفاع التكاليف الإدارية واللوجستية، وهو ما شدد عليه معالي الدكتور عبدالله الربيعة، وما أشار إليه بأن السعودية قدمت 133 مليار دولار أمريكي؛ بصفتها مساعدات إنسانية وإغاثية استفادت منها 170 دولة، مقدمة النموذج الناصع للاستجابة واستدامة العمل الإنساني، ويظل العالم بحاجة إلى تكثيف جهوده في هذا الاتجاه.