قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية تم بثها السبت إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية. واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما. وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام. وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في يناير كانون الثاني. وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار. وقال "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص". وتابع "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية". من جانبها اعتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل" في أوكرانيا. وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنساوالولاياتالمتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على "دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا". وبحسب البيان "مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة. نبقى متحدين بجانب أوكرانيا". وجاء في البيان الصادر عن إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع أن "روسيا تبقى العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم". وأضاف "بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميما لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم". وأشار الزعماء إلى "الدعم الثابت لأوكرانيا" موضحين " نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار". في نفس الوقت قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية سيطرت على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا بينما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.