استأثر وسم «#رواية_كرهتها» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بذكر أغلب الروايات السعودية على قائمة الروايات الأكثر كرهاً عند القراء. حيث تباينت ردود الأفعال بين نقاد وإعلاميين وكتاب ومغردين بأسماء مستعارة. الناقد عثمان الغامدي كان الأكثر تصريحاً بالروايات السعودية التي كرهها ، وكان يذكر في تغريداته المتتابعة الأسباب التي جعلته يكره عملاً روائياً ما، وقال إنه يكره روايات القارورة وهند والعسكر ونزهة الدلفين وأنثى العنكبوت، و كتب في إحدى تغريداته «أكره أنثى العنكبوت لقماشة العليان، فهي تذكرني بكتابات الطلاب الفاشلين في مادة الإنشاء في المدارس الثانوية» فيما اعتبر رواية الطاعون لكامو أكثر رواية يكرهها، وقال «حاولت أن أفهم هل الكره سببه تأثير الوباء أو خطواتها البطيئة التي جعلتني أتجرعها ببطء لم أجربه مع أي رواية أخرى». إلا أن القاص والإعلامي طامي السميري يرى من خلال ما كتب أن الأمر لا يصل لحد الكره، حيث كتب «أقرأ من الرواية 50 صفحة. إذا لم تعجبني توقفت عن قراءتها. وكأنها لم تكن… الأمر لا يصل إلى حد الكراهية» فيما رأى القاص ضيف فهد في تغريدته أن « 99% من الروايات السعودية روايات مكروهة». يذكر أن «الوسم» لم يكن مخصصاً للروايات السعودية فقط، فقد ذكر بعض المغردين روايات عربية وعالمية كالخبز الحافي والأخدود وروائيين عالميين كباولو كويلو صاحب رواية «الخيميائي» الشهيرة.