حقيقة لايخفى على الجميع أهمية أي مدرب في تطوير أداء وتحفيز اللاعبين، وهذا ما يجعل بعض الأندية تصل بكل سهولة للمنصات؛ لوجود مدرب متميز ومخطط بفكر فني مبدع. ما أحب الحديث عنه هو تشجيع وتحفيز المدربين الوطنيين ومساعدتهم في الرقي برياضتنا، ودفعها للتميز والإبداع. وما زاد سعادتنا بالفعل إعلان نادي الاتفاق، عن تعيين المدرب الوطني سعد الشهري، مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للإنجليزي ستيفن جيرارد، في عقد يمتد حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي. يأتي هذا القرار في إطار سعي إدارة النادي الشرقاوي لتوفير الاستقرار الفني للفريق، وتعزيز حظوظه في تحقيق أهدافه خلال المرحلة المقبلة من منافسات دوري روشن السعودي وبطولة دوري أبطال الخليج، وبالفعل، حقق الاتفاق فوزًا مهمًا على نادي الشباب في أول مباراة يقودها المدرب الوطني سعد الشهري مدربًا للفريق. فوز مهم للجميع؛ لإدارة النادي واللاعبين وللمدرب؛ حيث ظهر اللاعبون بشكل مميز، واستطاعوا قهر الظروف والفوز الذي يعتبر الأهم. كلمة للمدرب الوطني الذي حقق مع منتخبنا للشباب الانتصارات.. أنت خير من يُدرب.. من مباراة واحدة فقط استطعت تقديم لاعبين متفاهمين، تميزوا بالروح والحماس. المدرب الوطني هو من حقق للمنتخب التأهل لكأس العالم للشباب، والتأهل للأولمبياد بعد غياب 24 عامًا، والوصول لدور ال16 في كأس العالم للشباب. أخيراً نقول: المدرب السعودي يستحق أكثر مما يحصل عليه.