عاقبت محكمة سورية المدعو "ز.و.ن" بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاماً، بعد أن ثبت أنه اعتدى جنسياً على ابنته القاصر عدة مرات، وأجبرها على ممارسة الجنس مع شقيقها هو الآخر عنوة، ويُذكر أن المتهم كان يقيم بريف العاصمة السورية دمشق، وأنه كان يرغم ابنته القاصر وشقيقها الأصغر سناً على مشاهدة الأفلام الإباحية في حضوره، بعد أن اشترى لهذا الغرض جهازاً خاصاً بذلك. تداولت الصحف السورية ما صرحت به الفتاة من أقوال، حيث أكدت أن والدها اغتصبها ثلاث مرات، وأنه أجبر أخاها القاصر البالغ من العمر 13 عاماً على ممارسة الجنس معها أمام عينيه، وأيد شقيقها الأصغر كلام الفتاة المغتصبة، واضطرت الفتاة للهرب مع شاب ارتبطت به عاطفياً وأرادت الزواج منه، ولكن والدها الشاذ رفض زواجها لتظل فريسة يشبع بها رغباته، ويرغم صغيره على معاشرتها جنسياً. أعلنت الفتاة عن رغبتها في السجن بدلاً من العودة لمنزل والدها، وتيقنت المحكمة من صدق أقوال المجني عليها، خاصة بعد إجراء التحاليل اللازمة التي أثبتت صدق الفتاة، وأصدرت عليه الحكم السابق بالسجن ثمانية وعشرين عاماً، بتهمة اغتصاب ابنته وإجبار شقيقها على معاشرتها جنسياً.