سارعت الإدارة النصراوية الجديدة وتحديدا منذ نهاية آخر صافرة في الموسم الرياضي المنتهي لترتيب أوراق الفريق تأهباً للموسم الرياضي المقبل بهدف عودة نصر البطولات والذي لن يعود إلى سابق عهده إلا بتعزيز خطوط الفريق.ومن هذا المنطلق توالت الصفقات النصراوية الداخلية والخارجية في إشارة إلى أن الإدارة الجديد عازمة على إحداث نقلة في صفوف الفريق الأول لكرة القدم. رؤية تدريبية بدأ الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي ترميم صفوف الفريق من خلال التعاقد الرسمي مع لاعب خط الوسط الأيمن بنادي آرسنال الأرجنتيني (كاريرا) بصفقة تقدر بمليوني دولار لمدة عام واحد وصانع ألعاب جودوي كروزا الأرجنتيني فيكتور فيقارو بمبلغ أربعة ملايين دولار حيث أوصى المدرب الأرجنتيني (باوزا) بضرورة ضم مثل هذه العناصر لصفوف الفريق بجوار المدافع البرازيلي إيدير ولم تبق سوى الأجنبي الرابع والذي سيكون حتماً من القارة الآسيوية ويأتي أبرزهم الياباني (ماتسوي) ويلعب في فريق ليمان الفرنسي في منطقة الوسط الأيسر. صفقة تاريخية فجّر الأمير فيصل بن تركي مفاجأة مدوية منتصف الأسبوع الجاري بعد أن أعلن التعاقد مع مهاجم القادسية محمد السهلاوي بصفقة تجاوزت (33) مليون ريال للعب في صفوف النصر لمدة خمسة أعوام وبذلك تصبح صفقة السهلاوي الأغلى في تاريخ انتقالات اللاعبين المحليين ولم يكتف رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي وبدعم أعضاء الشرف بهذه الصفقات ونجح في الظفر بتوقيع مهاجم المنتخب السعودي للشباب ونادي النجمة عبدالعزيز العازمي وأتبعها بصفقة الظهير الأيسر للكوكب فهد اليامي وكان آخر تلك الصفقات صانع ألعاب فريق أبها خالد زيلعي. وتواصل الإدارة النصراوية حاليا مفاوضاتها مع العديد من اللاعبين ويأتي في مقدمتهم ثنائي المنتخب السعودي حسين عبدالغني وعبدالرحمن القحطاني. وأعلن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أنه ينتظر الانتهاء من جميع الصفقات خلال الأسابيع القليلة المقبلة مؤكدا أن اللاعبين الجدد سيكونون ضمن المختارين لمعسكر برشلونة مطلع الشهر المقبل.