تحقق الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة وفرق البحث والتحري الجنائي وفريق الأدلة والبصمات الجنائية والطب الشرعي، وضابط الاستلام بمركز شرطة أجياد ودائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، في ملابسات الحادثة التى أثارت استنفار وفزعة الجميع. حيث تفاجأ سكان حارة يمن بشارع المنصور أثناء توجههم للحرم المكي الشريف لأداء صلاتي الفجر والعيد، بوجود جثة لامرأة من ذوات البشرة السمراء في الخمسينيات من العمر – يعتقد أنها من الجنسية الإفريقية - ملقاة على قارعة الطريق داخل عربة يستخدمها عادة العمال في أعمال البناء. وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العثور على جثث ملقاة لمخالفي نظام العمل والإقامة بمكة المكرمة - ولا سيما من الجالية الإفريقية - للبعد عن المسؤولية وعدم القبض عليهم وتسفيرهم. وبمعاينة الجثة مبدئياً من قبل الطب الشرعي، تبين عدم وجود آثار اعتداء عليها، ويرجح بنسبة كبيرة أن وفاتها طبيعية. ونقلت الجثة إلي ثلاجة الوفيات بمستشفي الملك فيصل بالششة، وتم طلب إخضاعها لتشريح من قبل الطب الشرعي لتحديد وقت الوفاة وسبب الوفاة طبيعي أم جنائي. وتولى ملف القضية مركز شرطة أجياد، وفي انتظار تقرير اللجنة الشرعية بالشؤون الصحية.