شهدت نتائج الجولة الأولى للانتخابات النيابية والبلدية بمملكة البحرين عن وصول ستة نواب إلى البرلمان تم ترشيحهم من ست دوائر انتخابية بينما ستجرى الإعادة في 34 دائرة انتخابية السبت القادم بحسب ما أعلنه وزير العدل البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة في مؤتمر صحفي أعقب الفرز النهائي لصناديق الاقتراع، بينما شهدت انتخابات المجالس البلدية فوز تسعة مرشحين في تسع دوائر انتخابية بينما ستجري السبت القادم الإعادة في 21 دائرة انتخابية أخرى. وقد أظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات خروج تسعة نواب سابقين من البرلمان الجديد بعد أن فشلوا في السباق الانتخابي فيما ينتظر 11 نائباً سابقاً جولة الإعادة التي ستحدد مصير احتفاظهم بمقاعدهم من عدمها تحت قبة البرلمان. وكان رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية المستشار عبدالله بن حسن البوعينين قد أعلن أن إجمالي المشاركين في الانتخابات النيابية قد بلغ 183,936 ألف ناخب بنسبة نهائية بلغت 52.6%. بينما بلغت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات البلدية59.1%، وهي نسبة تعكس مشاركة 153,780 ألف ناخب مؤكداً أن نسبة المشاركة هذه نهائية وقد تم اعتمادها وفقاً لما تم تحريره في المحاضر الصادرة عن رؤساء اللجان الإشراقية الأربع. وبين أن إجمالي نسبة الذكور من المشاركين في العملية الانتخابية قد بلغت 53.59%، بينما بلغت نسبة مشاركة الإناث 46.41%. وعن عدد الناخبين الذين شاركوا في العملية الانتخابية لأول مرة إثر بلوغهم السن القانونية لمباشرة حقوقهم السياسية قال إنهم بلغوا 49,553 ألف ناخب بنسبة 48.02% من أصل 349,713 ألف ناخب يشكلون في مجملهم الكتلة الناخبة لانتخابات 2014. من جهتها أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية سميرة إبراهيم بن رجب أن نسبة المشاركة العالية في الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها البلاد تؤكد أن شعب البحرين لديه اهتمام وولاء كبير للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وحرص كبير على المحافظة على المكتسبات الكثيرة التي حققها لهم هذا المشروع الإصلاحي الرائد في المنطقة. وقالت خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء البحريني أننا نتمنى أن يتقدم المشروع الإصلاحي للأمام ويكون سندا للمزيد من الرفاه والتقدم والتحول الديمقراطي التدريجي كما حدث ويحدث في جميع الدول المتقدمة التي أخذت بالتطور السلمي دون الدخول في العنف، موضحة أن كافة المشاريع الإصلاحية تعنى بالتغييرات التدريجية التي لا تخلق الخلافات في مجتمعاتها. وحول الجهود الإعلامية التي قامت بها وزارة الدولة لشئون الإعلام في تغطية هذه الانتخابات وتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين من داخل وخارج البحرين، قالت الوزيرة إن ما قمنا به هو واجب وطني كأي موظف عام يمارس عمله في موقعه ويخلص في أداء واجبه تجاه وطنه. الوزيرة بن رجب المستشار عبدالله البوعينين