شن نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد هجومه على مدرب المنتخب البحريني المقال العراقي عدنان حمد وقال في تصريح خاص ل"دنيا الرياضة" ان هناك مشاكل واجهها المنتخب من البداية بهروب مدربه الاول الى نيوزيلندا، وقال: "كان يفترض احضار مدرب افضل من عدنان حمد الذي لديه مشكلتان اولهما فنياً لم يثبت على تشكيل للمنتخب طوال المباريات الماضية الودية او الرسمية، فتجد انه كل شوط يغير واستمر هذا في دورة الخليج من خلال المواجهات الثلاث التي لعبها منتخبنا، كما انه لم يكن مستقراً نفسياً بوجود فجوة بينه وبين اللاعبين، وغير محبوب، وكان هناك جفاف في تعامله معهم، وبالتالي لم يكن اللاعبون مرتاحين نفسيا معه". وأضاف: "هناك حقيقة يجب ألا نغفلها وهي أن مستوى اللاعبين اقل من مستوى المنتخب وهذا يرجع للاندية نفسها لأن الدوري هابط لدينا، كما ان حضور اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في الاندية البحرينية حرم فئة الشباب من اللعب، وبالتالي لم يستفد منهم المنتخب". وعن وضع المنتخب في كأس آسيا في استراليا، قال: "حظوظنا ضعيفة جدا ولن نحقق أي شيء في آسيا، وهذا الكلام ينطبق على جميع منتخبات الخليج، بعد أن شاهدنا مستويات ضعيفة، ومتدنية في هذه البطولة، التي لم يوجد فيها استقرار للمدربين او اللاعبين". وعن الابقاء على المدرب الحالي مرجان عيد الى بطولة آسيا، قال: "انا ضد استمراره، ويجب إحضار مدرب آخر، وهذي مشكلة اتحاد الكرة يجب ان يحلها بعد كأس الخليج مباشرة اذا ارادوا ان ينافسوا في آسيا". واضاف: "أرى إن المدرسة البرازيلية هي الأقرب، كونها مجربة ومناسبة من خلال تجارب تدريبية حضرت للمنتخب سابقاً، ولكن اتحاد الكرة لا يحب المدرسة البرازيلية ولا يرغب في احضاره في ظل ان المدرب البرازيلي يعتمد على المهارة والموهبة وهذا مناسب للاعب البحريني كما انه لا يعتمد على اللياقة البدنية مثل المدرب الاوروبي، وهم يعتقدون ان اللاعبين لدينا محترفون فيكون التعامل على هذا الاساس؟!. والاصل ان لاعبينا لا يزالون هواة وغير مستقرين ولا يحترمون المدرب". وانتقد الشيخ عيسى بن راشد لاعبي البحرين المحترفين في الخارج، وقال: "لم يفيدوا المنتخب اطلاقا لانهم لا يحضرون الا متاخرين وانتظامهم ليس من بداية المعسكر وبالتالي لم يستفد منهم المنتخب". وعن الحلول التي يراها، قال: "اذا اراد اتحاد الكرة اعادة المنتخب يجب عليه حل اللاعبين الحاليين، والبحث عن اسماء جديدة يحضرون من القاعدة في الفرق الاولمبية والشباب، وهذا موجود ولكن يجب اعطاؤهم الفرصة الى جانب مدرب جيد يطورهم، لذا يجب ان يعلموا ان مستوى المنتخب سيئ وهولاء اللاعبين ليس فيهم فائدة ولن يتطوروا اطلاقا". واختتم حديثه، بقوله: "البطولة ضعيفة فنياً وتهديفياً، وهذا اتضح في الاهداف المسجلة الى نهاية الجولة الثالثة، وهناك فروق بين المنتخبات فتجد ان السعودية بسبع نقاط وصلت للدور الثاني في المقابل تجد قطر ثانياً بثلاث نقاط من تعادلات وهدف واحد وبدون فوز، وأمر غريب في بطولة يفترض ان تكون اقوى فنياً من ذلك".