شن المهاجم العراقي السابق احمد راضي هجوما على مدرب منتخب بلاده حكيم شاكر، واصفا تفكيره التدريبي بالهش، وتحدث في تصريح خاص ل"دنيا الرياضة"، وقال: "وضح لنا جلياً هشاشة الفكر التدريبي للمنتخب في مباراة عمان ولا يوجد مع ذلك علاج، بل يفترض ان يلعب المنتخب بأسلوب خصومه بالضغط لكي لا يمنحهم اي مجال لكي يضغطوا عليه، ولكن الذي حدث هناك كثافة عددية دفاعية دون تغطية جيدة للمنافس، او الضغط على حامل الكرة مما جعل المنتخب العراقي يظهر مهزوزا وبأسلوب هجومي ضعيف". وعما إذا كان للبطولة الآسيوية وقربهاً، دور في عدم ظهور المنتخب بشكل أفضل، قال :"ليس لآسيا اي علاقة، بل ان المنتخب لا يلعب بفكرة معينة مع المدرب لا يوجد اي اسلوب فني، بل هو اجتهاد من اللاعب وليس هناك اي جمل تكتيكية متفق عليها قبل المباراة، كما ان الاسلوب التدريبي غير مفهوم من خلال اندفاع ظهيري الجنب مع بعضهما في اي خطأ للمنتخب والشيء الذي نعرفه في كرة القدم، هو انه اذا هاجم الظهير الايمن يبقى الايسر لكي يحدث التوازن الدفاعي ولكن هذا الامر افتقدناه في المنتخب". واشار الى ان اللوم يقع على المدرب حكيم شاكر فيما يحدث للمنتخب، وقال: "طبعاً يلام في ذلك المدرب فمستوى الفريق واداء واعداده كلها مسؤولية المدرب في كل شيء يتحمله لانه هو القائد والموجه الذي يعطي تعليماته قبل واثناء المباريات". وحول المتوقع حدوثه إذا ما أخفق العراق في هذه البطولة، علق بقوله: "الأمور يتحملها المدرب ولكنها ستكون فائدة لتفادي الاخطاء قبل كأس آسيا بعد شهر ونصف الشهر، كما ان الحلول ستكون في يد اتحاد الكرة العراقي لتعديل الوضع بترتيب اموره وجلب مدرب جديد أو الابقاء على "شاكر" وتصحيح الاخطاء". وطالب راضي رؤساء الاتحادات الخليجية منح العراق فرصة تنظيم بطولة الخليج ال23 ، وقال: "نحن بحاجة إلى تنظيم كأس الخليج المقبلة ويجب اعطاؤنا الفرصة، كما اننا لن نستطيع تنظيمها مثل السعودية والكويت بنفس الجودة، ولكن المطلوب تأمين حماية للملاعب والسكن، كذلك تقليل الفترة الزمنية للبطولة بدل اسبوعين تكون 12 يوما، والحركة تكون قليلة لكي تظهر في الإعلام بشكل جيد مع مساعدة الاخوان الخليجيين على الاقل تحفيز للمواطن العراقي، كما اننا نعتمد على رفع الحظر من (الفيفا) لو رفض معناها لن تقام البطولة في العراق". وأعتبر المهاجم العراقي الشهير أن الجانب الفني لكأس الخليج بدأ بالهبوط وتغلب عليه الجانب الإعلامي في بطولة الخليج، وقال: "الجانب الفني والإعلامي كانا متوازيين في البطولات السابقة، ولكن في البطولة الحالية تفوق الإعلام على المستوى الفني الذي بدأ بالهبوط لتساوي جميع الفرق في المستوى ولا يوجد فارق بين منتخب وآخر، عكس ما يحدث سابقاً كان هناك منتخبات العراق والسعودية والكويت، وكانت متسيدة على بطولات الخليج في التنافس، وهناك فرق مع الآخريين في الاهداف والجمل التكتيكية، ولكن في العشر سنوات الاخيرة تغير الوضع واصبحت المستويات متساوية، كما ان الأهداف قلت والنجوم اختفوا، وكثرت المناوشات في البطولة من تصاريح إعلامية وغيرها، كما ان تساوي المستويات أضعف جمال البطولات السابقة بسبب الضغط النفسي للاعبين، وبالتالي تظهر البطولة ضعيفة ولكن العكس هو ارتفاع للمستويات الفنية للمنتخبات وصارت الاهداف والمتعة قليلة لان الضغط اكثر من تقديم الاداء الفني". وأضاف: "تبقى كأس الخليج بطولة ولادة للنجوم على مستوى الخليج رغم اننا في السنوات الاخيرة لم نشاهد نجوماً مميزيين عكس البطولات السابقة التي انتجت لنا نجوماً معروفة الى الآن، وظهر ذلك في البطولات الماضية على الرغم من ان دول الخليج تخرج لنا ابطالاً دائما لكن لم نشاهدهم في الخليج ويبدو ان الكرة الجماعية اثرت على المنتخبات بصورة كبيرة في اخراج النجوم". وعن حظوظ منتخبات الخليج في كأس آسيا في استراليا، قال: "السعودية وعمان والامارات لديها اداء جيد اما بقية المنتخبات فتعتمد على الحظ للمنافسة في آسيا، فالعراق اذا لم يستعد جيداً سيكون مصيره غير جيد في آسيا". العراق ودع البطولة شاكر