سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولش: الموقف في العراق صعب.. وننتظر الاستفتاء على الدستور نشعر بقلق تجاه سلوك سورية وإيران.. ومتفائلون بحل القضية الفلسطينية بحث مع الرئيس المصري الأوضاع بالمنطقة.. ويزور إسرائيل والأراضي المحتلة
قال ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى أن بلاده تنتظر ما سيسفر عنه الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي في غضون الأيام القادمة معتبرا أن ذلك سيمكن الشعب العراقي من مواصلة استعادة سيطرته على شؤونه. وأضاف ولش عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك أمس أننا نرى أن العملية السياسية القائمة في العراق تتيح الفرصة لإعادة بناء العراق بعد عقود من المصاعب الداخلية وأن واشنطن لاترى أن العملية السياسية ستؤدي الى تقسيم العراق فنحن نفضل عراقا موحدا يتمتع بالسيادة يشارك فيه جميع طوائف الشعب في العملية السياسية من اجل الحرية والأمل. وعبر ولش عن صعوبة الموقف في العراق، لاسيما على الصعيدين الامني والاقتصادي علاوة على القضايا السياسية لكنه أشار الى أن الشعب العراقي يحدوه الأمل في مستقبل افضل «فعندما تتحدث الى العراقيين تجد انهم يؤمنون بعراق موحد وكلهم امل بشأن مستقبل افضل وعلينا احترام ذلك» موضحا أن ما يسبب الشعور بالصدمة هو قيام مجموعة من الارهابيين بقتل وترويع المدنيين. وقال ان العراقيين كلما كانوا امام اختيار سياسي قاموا بمهمة جيدة ورأينا ذلك في الانتخابات السابقة وارى ان ذلك هو الطريق الذي يريد كل العراقيين اتباعه. وحول زيارة رايس الى المنطقة قال ولش اتوقع ان تزور المنطقة في المستقبل غير البعيد واشار الى أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة وان الولاياتالمتحدة تقوم بالمشاركة وتسعى الى تحقيق تقدم بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال ولش انه سيزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية بعد مصر. وعن الموقف الامريكي تجاه سورية قال ان الرئيس بوش ذكر سورية وايران في خطابه الاسبوع الماضي لأن الحكومة الامريكية والشعب الامريكي يشعران بقلق بالغ ازاء سلوك هاتين الدولتين.. وفي حالة سورية لا يتعلق الامر فحسب بالوضع في العراق ولكن بتدخلها ايضا في الشأن اللبناني وتدخلها المتكرر في الوضع بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأضاف ان واشنطن تطالب الحكومة السورية بعدم التدخل في هذه الشؤون، لكن يبدو انهم غير مبالين وان هذا السلوك لا يتغير. واشار الى ان بلاده تتطلع الى التقارير التي سيقدمها ممثلا كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة الى مجلس الأمن تيري رودلارسن وديتليف ميليس بشأن الوضع في لبنان ونتائج التحقيق في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق نهاية الشهر الجاري وأنه يتوقع أن تمثل هذه التقارير فرصة للمجتمع الدولي لتوجيه رسالة قوية جدا الى السوريين حول سوء سلوكهم. وحول لقاء القمة الفلسطيني الاسرائيلي المرتقب قال ولش انه يريد أن ينتهز الفرصة ليشير الى الدور المهم الذي تقوم به مصر لدعم الترتيبات الامنية حتى يتسنى للطرفين القيام بحوار وبناء جسور الثقة وان الرئيس الامريكي جورج بوش يدعم هذا الدور معربا عن تفاؤله بامكانية حل القضايا العالقة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي عقب الانسحاب الاسرائيلي من غزة وشمال الضفة الغربية والتي يعمل جيمس ولفنسون مبعوث اللجنة الرباعية على حلها حاليا. وأضاف أنه اذا كانت المرحلة القادمة تتضمن عقد لقاءات بين الطرفين فهذا شيء طيب ونحن نرغب في تحقيق تقدم وهذا سبب زيارتي الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في الايام القادمة مشيرا الى أن اتصالات الولاياتالمتحدة مع القيادة الفلسطينية ستستمر على أعلى مستوى. من ناحية أخرى التقى الرئيس مبارك أمس جيمس ولفسون مبعوث اللجنة الرباعية الدولية وجرى البحث في آخر تطورات الاوضاع بالاراضي الفلسطينية بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة وشمال الضفة الغربية وسبل دعم الوضع الاقتصادي الفلسطيني في هذه المرحلة اضافة الى بحث قضية المعابر والممر الامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة.