افادت مصادر دبلوماسية في فيينا امس الثلاثاء ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت عودة مفتشيها الى موقع بارشين العسكري الايراني الذي تعتبره الولاياتالمتحدة مشبوها، بعد ان زاروه الاسبوع الماضي. وكان مفتشو الوكالة الدولية زاروا الخميس الماضي موقع بارشين الذي تزعم الولاياتالمتحدة انه يستخدم للقيام بعمليات سرية من اجل تطوير اسلحة نووية. وقال دبلوماسي قريب من الوكالة ان «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفكر بالعودة الى بارشين، الا انها لم تحصل على اذن للقيام بزيارة ثانية حتى الآن. واشار الدبلوماسي الى ان هذا الطلب يأتي في اطار عملية روتينية وان هناك «العديد من الامور التي ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بايضاحها». وقد اخذ المفتشون عينات من الموقع الخميس بحثا عن آثار مواد مشعة محتملة. وازدادت الشبهات حول بارشين نتيجة الرفض الايراني بالسماح للوكالة بالدخول الى الموقع لمدة اشهر طويلة، بحجة الحفاظ على سرية انشطتها العسكرية التقليدية. ووافقت ايران اخيرا على السماح للمفتشين باخذ عينات من موقع بارشين على بعد 30 كيلومترا جنوب شرق طهران لدحض المزاعم الاميركية بوجود نشاطات سرية لانتاج اسلحة محظورة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الاحد «زاروا الموقع وقاموا بأخذ عينات وعادوا» الى بلدانهم. واضاف «نعرف النتائج سلفا لاننا لا نقوم باي نشاط غير شرعي وعندما ينتهون من تحليلهم سيؤكدون ما نقول».