ألفٍ نفل كتاب قيل المشقين لا هان من يسمع غريب التفانين قلت آه من فاجاه فرقا المحبين عنهم تناحت بي مقادير الاسباب اسباب ما صاب الفتى من إلاهه لى بار حظي واشتهى الانسداحه ما ناب جزاعٍ كثير النياحه على زماني صابرٍ به وما جاب البا نهب قلبي من البيض مجمول راعي أشقرٍ فوق الامتان مجدول حالي براها الهم ما ناب مجهول عزي لحالي صوبه ترف الاشباب ما عاذر ٍ لي كود من ذاق ما ذقت يا اهل الهوى بي علةٍ كل ما طبت ذكرت راعي عادةٍ كل ما اقبلت يضحك حجاجه لي بترحيب واكهاب التا ترا كل البها فيه مكبوب كن الفنر يوضي بخديه مشبوب والعين عين اظبي والعنق مسلوب ومعزلٍ يزهاه للعمر ذهاب ذهاب ذالي مدة من همومه اسهر وهو ليله هني يلومه وحياة من سن الشهر له نصومه ماعن عيوني ساعةٍ هاجسه غاب والثا عثمت جروح قلبي غصيبه أمشي سويٍ كن ما في ريبه واظن من قبلي بلي بالمصيبه من خلقة آدم كل راعي هوى شاب شاب مثلي بحب معملات الذوايب الناعمات المترفات الحبايب ما طالعٍ لفح نسناس الهبايب ولا مشن شبرٍ عن الباب للباب الجيم جيت لغض الانهاد محتاج باغي وفا دينٍ ذكرته وانا ساج كانه مشى لي بالمطوعه ولا عاج فامين والا ترا ما قضا الشف من هاب ان سلم لدرع لدرع الزين عجه خيلٍ وجيشٍ والتنادي بلجه في ليلةٍ ما يعتذرني بحجه لين ادرك المبغي على ترف الاشباب الحاء نحل جسمي من الهم كني راعي صوابٍ طول ليله يوني ياشٍ بلاجي ضامري مستكني من ولف الترف لين الهرج عجاب راعي الهوى يشدي لراعي الشكيه مار العليل الى شكا نشد حيه وذا المشقا لو يدوسه منيه ما قيل كيف اصبح عسى مشكوه طاب الخا خليلي في قصورٍ مشاميخ ما اقدر على ضافي المجدل ولا اشيخ ذا لي شهر وايام ما امرح ولا افيخ لكن ينبعني من الدم طلاب طلاب وين الطيب ماني بطيب اسهر وهو كلٍ بنومه امسيب اللي برا حالي ابهمه قريب غروٍ شرق بالنور للروح جذاب الدال من دون المضيق التبالي ساعة ينام العجل والسوق خالي قال انت ذا قلت ايه يا شف بالي حيك تحية من قطر غايب وطاب فالوي يميني فوق متنه واشده قلت اسقني ما ناب بزرٍ تهده الى قام راعي الحق من له يرده انعش ظمي بضامره لاهبٍ شاب تقول تكذب ما بقلبك محبه قلت العهد بالله يا زين ما يلعب به حياة من كل البهاء فيك كبه ما اذكر سواكم صافيٍ لي ولا حاب الراء الى مرك من الهرج طاري يحير دمع العين لكن اداري دحشٍ فدامٍ ما عن الحال داري يفرح بوز الناس للنار شباب الزا هزعته زانهزع ظبي الاسهال قلت الموادع قال ابي منك الامهال لك حبةٍ ذا الحين لا تقمع الفال والمبتقي نرسم لياليه بحساب السين سالفة العجوز النجاسه طراه ما العجز فيهن حساسه جتني وانا وياه في هرج واناسه قالت وش اللي موقفك عند ها الباب ذا الباب راعي عادةٍ لك ولهاس تبغي خفيشٍ قايد الريم نعاس هايف حشا والخد مرقوم بالعاس ابشر بياس ان كنت للغي طلاب الشين شب بظامري لاهبٍ جاش ووقفت انحرها الدعا كود ملقاش عني خليلي غلق الباب وانحاش وهي سبب حوس الغضي كان ما هاب اهبي انتي ويا زولك هالاقشر من شاف وجهك بينه من هل الشر جورتك مع فرعون في النار تحشر اكفاك بآيات النحل هي والاحزاب الصاد في قلبك من البين عاصود اهل الهوى صرتي لهم كما الراصود تمشين لو مالك بها المشي مقصود قشراً الى فضتي كما الداب تنهاب قالت لي ارفق واقتصر لا تحرص والله لا اذير صيدك اللي تقنص والجي بوسط السوق ثمٍ لك الص وارفع بحالك تشتهر لاهل الاداب الشاعر: جاء عند ابن يحيى في تقديم النص"ألفية عبدالله بن شويش راعي عودة سدير". دراسة النص: جاء النص على فن المروبع بحيث يبنى البيت على أربعة أشطر تكون الثلاثة الأولى متفقة على القافية مع تغيرها من بيت لآخر بينما الشطر الرابع في جميع الأبيات على قافية واحدة،وهو فن كثير الاستخدام في النصوص المطولة والتي غالباً ما تتناول سرد قصصي ولا تختص ببحر شعري دون آخر،ومن أساليب بناء النص في المروبع هناك ما يسمى بالألفية نسبة إلى بدايتها بحرف الألف ومن ثم يسلسل جميع حروف الهجاء وترتيب أبات النص وفقاً للحروف وجعل الحرف الأول من الكلمة الأولى في الشطر الأول من البيت يتفق مع الحرف الذي بني عليه البيت حسب موقعه من حروف الهجاء ،ومن أشهر النصوص بهذا الأسلوب (ألفية ابن عمار) وهي أنموذج في الالتزام بشروط النظم على هذا الفن ومطلعها: ألفٍ أولف من كلام نظيفي ودموع عيني فوق خدي ذريفي من لامني في حب ذاك الوليفي ادقاق رمش العين سيد الخوندات فقد قرن الألف بكلمة (أولف) المبتدئة بألف وهكذا مع بقية الحروف في جميع الأبيات، إلا أن نص الشاعر عبدالله بن شويش (رحمه الله) الذي بين يدينا لم أجد أن الشاعر التزم بشرط الألفية بل خرج عنها كلياً فيما عدا بعض الأبيات فنجد في المطلع أن الشاعر يقول ألف ثم تأتي الكلمة مبتدئة بحرف النون: ألفٍ نفل كتاب قيل المشقين لا هان من يسمع غريب التفانين قلت آه من فاجاه فرقا المحبين عنهم تناحت بي مقادير الاسباب ابن يحيى وهكذا في اغلب الأبيات ولا أعلم إن كان للرواة دوراً في ذلك، كما يلاحظ على النص أن هناك أبيات كثيرة تعاني من خلل واضح في الوزن، كما أن الشاعر ادخل قافية الهاء على قافية الحاء ربما لتقارب مخارجهما وهذا عيب في بناء البيت كما يلي: اسباب ما صاب الفتى من إلاهه لى بار حظي واشتهى الانسداحه ما ناب جزاعٍ كثير النياحه على زماني صابرٍ به وما جاب وبالنظر في النص نجد أن الشاعر يتحدث عن موقف عاطفي ومعاناته من بعاد الأحبة مستعيداً ذكرياته الغرامية ومعاناته مع السهر وكيف انه قرر زيارة فتاته البارعة الجمال ذات الخد الوضاء بعد انقطاع دام شهر وعدة أيام ثم يصف مقابلته لها والحديث الذي دار بينهما وسعادته بذلك والتي لم يقطعها عليهم سوى تلك (العجوز) التي باغتتهم فلاذت الفتاة بالفرار خشية منها وأغلقت الباب خلفها بينما قامت تلك العجوز باستجواب الشاعر عن سبب تواجده في هذا المكان وتهديده بالفضيحة عن طريق إخبار أهل الحي لتأديبه ويفصل الشاعر ما دار بينهما من حوار ووعيد ودعاء عليها. والملاحظ على نصوص كثير من الشعراء القدماء أنها تظهر لنا حالة عداء دائم بين العجائز والشعراء وأنهن يقمن بدور الرقابة والحراسة ويقمن بدور الحاسد الذي يفسد بين الشاعر وعشيقته ومن ذلك قصيدة رميزان بن غشام (ت 1079ه) وهي قصيدة غزلية يحكي فيها مغامرته الغرامية ثم يتطرق لعجوز سعت بين الأحبة بالفراق: ولا عجوز السو كن عيونها جمرٍ تناقز شرها بحجورها شريةٍ ناريةٍ عمليه ابليس اشوفه راكبٍ في كورها دكارةٍ نكارةٍ غداره تنقض احبال العاشقين بزورها لما سعت بفراقنا وشتاتنا ودزت لحراس البلاد انذورها