دعا رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والقانونية والبرلمانية الى الوقوف في وجه الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ومحاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات والجرائم والعمل على عدم افلاتهم من العقاب. جاء ذلك خلال افتتاحه، في عمّان "أعمال الاجتماع السادس لمجموعة عمل "برلمانيون من اجل التحرك العالمي حول عالمية نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا" والذي يستضيفه مجلس النواب الاردني على مدار يومين ويشارك فيه برلمانيون من مختلف برلمانات العالم وخاصة في شمال افريقيا والشرق الاوسط، اضافة الى ممثلين عن الاتحاد الاوروبي، وخبراء قانونيين. من جهته، اعرب السفير الايطالي بارترنييريو فوندي في الاردن "عن امله في توعية صانعي القرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بأهمية المصادقة على نظام روما وتحديد الخطوات الافضل والامثل للتطبيق الامثل له" . وقالت رئيسة جمعية الدول الاطراف لنظام روما تينا انتل مان دور "نسعى كبرلمانيين من اجل التحرك العالمي لبناء نظام عالمي لمنع الجريمة ومحاربتها بهدف تحقيق العدالة"، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يسعى الى اعطاء فكرة حول طبيعة عمل المحكمة الجنائية الدولية ونظامها للتعامل مع الجرائم التي تنتظرها وهي ثلاثة انواع من الجرائم منها التطهير العرقي. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة العمل التابعة ل "برلمانيون من اجل التحرك العالمي" عضو مجلس النواب التركي يوسف ايربيك اننا نسعى الى انقاذ الديمقراطية وتشجيع الاشتراك في المحكمة الجنائية الدولية، فنحن نحتاج الى مكافحة الجريمة ومعاقبة مرتكبي الجرائم الانسانية والتطهير العرقي.