اتفق الرائد والتعاون على التعادل بنتيجة صفر-صفر مساء أمس (الخميس) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن الجولة الرابعة من دوري (عبداللطيف جميل ليخذلا أنصارهما ومتابعي الكرة السعودية بعدم ظهور "دربي القصيم" بالإثارة والمستوى المأمول إذ كان الحذر واضحاً عليهما، وإن كان التعاون كان أفضل في الشوط الثاني وأقرب للتسجيل، وبهذه النتيجة يسجل الرائد أول نقطة في رصيده متقدماً للمركز ال 11، فيما رفع التعاون رصيده إلى نقطتين في المركز التاسع. أداء متواضع ظهر شوط المباراة الأول بمستوى متواضع من الطرفين إذ لم يرتقِ للإثارة المتوقعة منهما، ووضح تحفظهما المبالغ فيه وحذرهما بسبب وضعهما في الدوري، ولم يشهد الشوط الأول سوى هجمتين تستحق الذكر، الأولى حملت توقيع لاعب وسط التعاون السوري جهاد الحسن الذي تكفل بتنفيذ خطأ من الجهة اليسرى إذ سدد كرة خطرة لكنها اصطدمت في الشباك الجانبي (20)، ومع نهاية الشوط كاد لاعب وسط الرائد فارس العياف أن يزور شباك التعاون عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت خطرة من فوق العارضة (44). مع بداية الشوط الثاني هدد لاعب وسط التعاون أحمد كرنشي مرمى الرائد عندما لعب كرة عرضية مخادعة خلصها الحارس أحمد الكسار بصعوبة إلى ركلة زاوية (54)، وعاد كرنشي مجدداً وسدد كرة قوية خلصها الكسار إلى زاوية ثانية (61)، وحضر التهديد الأول للرائد في هذا الشوط عن طريق مهاجمه فهد الجهني الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت خطرة من فوق العارضة (69). وفي الوقت بدل الضائع أهدر لاعب وسط الرائد البديل سلمان الصبياني هدف محقق عندما هيأ له المهاجم المغربي حسن الطير كرة وضعته في مواجهة حارس التعاون باسم العطالله إلا أنه طوح بها بعيداً عن المرمى وسط حسرة من اللاعب وزملائه اللاعبين (90+4). الفيصلي - هجر واصل الفيصلي بحرمة تقديم مستوياته الرائعة والجميلة وأسقط ضيفه هجر بنتيجة 2-صفر مساء أمس على أرض ملعب مدينة الامير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة محققا نقطته التاسعة من اربع مباريات، وسجل الهدفين اشرف نعمان وإسلام سراج، وشهد الشوط الاول تفوقا نسبيا لاصحاب الارض بفضل الطريقة والأسلوب الذي اتبعه المدير الفني ستيفان بيمول بالسيطرة على منطقة المناورة بتواجد اكثر من لاعب وعدم إعطاء لاعبي الخصم حرية نقل الكرات فيما بينهم ما اوجد اكثر من فرصة هدف أخطرها رأسية الفلسطيني اشرف نعمان عند الدقيقة 13 وتسديدة البرازيلي نيكاسيو. وكان البرازيلي الآخر بصفوف الفيصلي دي بولا قريبا من احراز التقدم لفريقة قبل نهاية الشوط الاول بعد فاصل مهاري قبل أن يتصدى مصطفى ملائكة لتسديدته القوية، في المقابل لم يقدم أفراد هجر أي مستوى يذكر. ومع انطلاقة الشوط الثاني بكر المحترف الفلسطيني في صفوف الفيصلي اشرف نعمان في تسجيل هدف التقدم للفيصلي بعد تخطيه لمدافعي هجر، ما اجبر مدرب هجر ناصيف البياوي على التخلي عن مناطقه الدفاعية في محاولة لتعديل النتيجة، وكاد ذلك ان يكلفة الكثير لولاء تسرع مهاجمي الفيصلي امام المرمى خصوصا المحترف الفلسطيني اشرف نعمان الذي أهدر بمفردة ثلاث فرص محققة أراد من خلالها استعراض مهاراته أفسدت على فريقه تسجيل اكثر من هدف وهو مادعا المدرب لإجراء تبديل بإخراجه، وإدخال المهاجم اسلام سراج ومع اول كرة تمكن من تعزيز تقدم فريقه بهدف آخر عند الدقيقة 85 انهى به اللقاء.