كانت تحمل صدى واسعاً وكبيراً وكان للإعلام الشعبي دور هام وبارز في الحديث عنها في فترة ماضية .. الأمسيات الشعرية التي بدأت تنحسر حالياً ولم تعد كما كانت في الفترة الماضية من الحضور والمتابعة وأصبحت أشبة بالمعدومة من على ساحة الأدب الشعبي. في السابق كنا نسمع ونقراً عن إقامة أمسيات شعرية هنا وهناك وكان الجمهور يتفاعل وبشده ويتابع ويذهب لحضورها والاستمتاع بها غير أننا الآن أصبحنا نفقد ذلك الحضور وهؤلاء الجمهور وهنا في الحقيقة عدة تساؤلات اهمها : لماذا انحسرت اقامة الأمسات الشعرية، ولماذا أصبحت الآن على نطاق ضيق جداً ثم أين ذهب منظمو تلك الأمسيات الذين كان يسيطرون عليها خصوصاً في مواسم الصيف في مختلف المناطق. في زمن أمسيات الشعر كان السباق المحموم على أشده من العديد من الشعراء وكانت السيطره على أشدها من قبل المنظمين وكان بالمقابل التواجد الجماهيري الهائل لكن يبدو أن التطور التقني الحالي أصبح يحد من إقامة الأمسيات وأصبح يحد أيضاً من تواجد تلك الأمسيات وشعرائها في الأونه الأخيرة ومن الملاحظ أن اتجاه الشعراء للبحث عن تلك الأمسيات أصبح خارجياً وذلك عن طريق المواقع الإلكترونية من خلال مواقع المجلات الشعبية الألكترونية التي لاحظت وجودها في الآونة الأخيرة والتي يتم عن طريقها التواصل مع الشعراء والتنسيق معهم بشأن إقامة الأمسيات الشعرية وأعتقد بأن هذا هو ماحد من تواجد الأمسيات محلياً وشبه انعدامها. يبقى السؤال هنا هو .. هل انقرضت أمسياتنا الشعبية وما هو السبب الحقيقي .؟ أخيراً : فيك أنت جاع الليل والهمس تايه فيك أنت صورة غش ياضحكة الهم أدري مع غيري لعبت بهوايه كلي حسوفة يوم أنا قلت لك سم