قال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بالمملكة اللواء خالد بن نشاط القحطاني ل "الرياض" إن وقف الخدمات سيكون عقوبة من يحجون من دون تصريح، والترحيل للمقيمين بعد مراجعة الجهات المختصة، وعقوبات مشددة للمواطن، فيما ذكر أن أمن الطرق مع جهات أمنية أخرى بدأت بوضع نقاط تفتيش على الطرق البرية ومنافذ التهريب. وقال القحطاني ل "الرياض": "وضعنا مراكز ضبط أمني حول العاصمة المقدسة يعمل فيها رجال أمن الطرق وقمنا فيها بدور أمن الجوازات، والآن كافة المراكز فيها الأجهزة القارئة بالباركود وقمنا في أمن الطرق ببداية تطبيقها من الأسبوع الفائت". وأضاف القحطاني: "لدينا قيادة اسمها مراكز الأمن الضبطي الموقتة، والتي تعمل على الطرق غير المعروفة أو الطرق الترابية، ويقوم فيها الأمن العام ويشاركهم المجاهدون ومجموعة من أمن الطريق ومجموعة من قوة منع الافتراش، بمحاصرة مرتاديها". وشدد: "سنبدأ الضبط هذا العام من مداخل ومخارج المدن المؤدية إلى منطقة مكةالمكرمة، في الرياض تبدأ من نقاطها التفتيشية والمنطقة الشرقية والباحة والمدينة المنورة، وكل المناطق التي تؤدي إلى منطقة مكةالمكرمة، ومنها نبدأ الفرز، ومعنا مجموعة من وزارة النقل، يطبقون المخالفات الخاصة بالوزارة، لان كل الحافلات المفترض أن تكون مرخصة من وزارة النقل لتعمل في الحج". وفرّق القحطاني بين الحافلات العامة والخاصة: "بعض الأحيان تقابلنا حافلات نقل خاص، تقل أفراداً يتبعون لمنشآت محددة، مثل المستشفيات والجامعات، فلا بد أن يحصلوا على تصريح المركبة والفرد، فإن لم يكن مصرحاً للمركبة والفرد يعادون". وأضاف: "من لا يحمل أي تصريح أو رخصة يعاد ويطبق عليه النظام في وقت لاحق، وتحجز المركبات، والأفراد يبّصمون ويعادون، وتبصيمهم يؤدي إلى ايقاف الخدمات عنهم حتى المراجعة، وحينها يطبق عليه النظام، الترحيل للمقيمين وعقوبات مشددة على المواطنين". وعن الازدحام الموجود في نقاط التفتيش القريبة من العاصمة المقدسة، قال: "في كل الأحوال الازدحام لا بد منه لمحدودية الزمان والمكان، ولكن هذه السنة سيكون هناك انسيابية في الإجراءات، ففي العام الماضي لا يوجد هناك القارئ الآلي الذي يقرأ كل تفاصيل الركاب، فيختصر مدة التنفيذ من خمسين دقيقة لخمسين شخصا، إلى ثوان معدودة لذات المجموعة". وزاد: "إضافة إلى ذلك لدينا قارئات العناصر الحيوية، التي تستطيع أن تطبق فيها بالبصمة بصورة الشخص، وتستطيع أن تتأكد أن هذا الشخص هو المراد، وهذه الأجهزة موجودة لدى كل نقاط أمن الطرق للاستفادة منها في حال الحاجة". وتمكن خدمة قارئ الباركود الجهات الرقابية من التحقق من تصاريح الحج وتحضيرها عن طريق استخدام جهاز قارئ الباركود، واستخدام الكاميرا، واستخدام التطبيق بالإدخال اليدوي، واستخدام البوابة الإلكترونية. وتعتبر الوحدات المتنقلة هي وحدة متكاملة تقوم مقام مكاتب قطاعات الوزارة من حيث إنهاء إجراءات المواطنين والمقيمين ومسح البصمة العشرية لهم والتقاط صورهم بالإضافة إلى أنها مرتبطة مباشرة بقاعدة البيانات في مركز المعلومات الوطني. وتهدف إلى خدمة المواطنين والمقيمين ممن يتعذر حضورهم لفروع وإدارات قطاعات وزارة الداخلية المختلفة أو في الأماكن التي لا تتوافر فيها مكاتب وفروع لهذه القطاعات، إضافة إلى خدمة ذوي الظروف الخاصة أو المرضى أو المسنين ونحوهم، وخدمة المواطنين والمقيمين في أماكن تجمعاتهم وعند أي وقت تستدعي الحاجة لذلك. الضبط هذا العام يبدأ من مخارج المدن المؤدية إلى مكة