بادر نياز علي قبل (22 عاماً) إلى قتل شريكه الذي كان أبا لطفل في الثانية من العمر وأصدرت محكمة الجنايات بطهران حينها حكما بتنفيذ الإعدام شنقا بحقه. وتم تنفيذ الحكم بعد ثلاثة أعوام من وقوع الجريمة حيث بقي الجاني متدلياً من حبل المشنقة لنحو 20 دقيقة قبل أن يؤكد الطبيب الشرعي وفاته. ولكن خلال نقل الجثة إلى المشرحة ظهرت عليها علامات الحياة مما حدى بالمسؤولين عن نقلها إلى تحويل وجهتهم إلى أقرب مستشفى وكتبت الحياة لنياز قبل أن يطلق سراحه بعد أن تراجع والد ووالدة القتيل عن شكواهما وقبولهما بالدية. ولكن الأبن (24 عاماً) الذي كان رضيعاً في المهد حين قتل أباه تقدم ببلاغ ضد قاتل أبيه مطالباً بإنفاذ حكم الشنق الذي صدر ضد القاتل نياز. وبالفعل قدم نياز للمحاكمة من جديد وصدر حكم جديد بالإعدام بحقه حظي بتأييد من المحكمة العليا، وبات مصير نياز الآن معلقاً بمصادقة رئيس السلطة القضائية على الحكم، ليلتف حبل المشنقة ثانية حول عنق القاتل.