سجل (الصقر) نايف هزازي حضوراً لافتاً منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وهو العائد من إصابة الرباط المتصالب التي غيبته عن اللعب الموسم الماضي ما عدا بدايته التي كان ينافس فيها على صدارة الهدافين، إلا أن الإصابة حرمته إكمال الموسم. بدأ هزازي هذا الموسم بمساهمة فعالية في تحقيق الشباب لكأس السوبر وهو صاحب الهدف الوحيد الذي سجله الشباب أمام النصر قبل أن يحسمها (الليث) بركلات الجزاء الترجيحية، وحضر نايف بديلاً في مباراة الشباب والرياض في دور ال 32 من كأس ولي العهد وسجل الهدف الثاني لفريقه ليتأهل الشباب إلى دور ال 16 من البطولة، وعلى صعيد الدوري لعب الشباب مباراتين سجل فيهما نايف هزازي جميع أهداف الشباب الأربعة ليقوده للفوز فيها وتحقيق العلامة الكاملة. بالحسبة أعلاه (الصقر) سجل في مباريات الشباب الأربع في ثلاث بطولات مختلفه بل سجل ستة أهداف من أصل سبعة سجلها الشباب منذ انطلاقة مباريات الموسم، أي أنه يمثل نقطة قوة في الفريق (الأبيض) وواحد من أهم العناصر التي يعول عليها المدرب البرتغالي خوزيه مورايس في طريقته مع فريقه الجديد. عودة هزازي القوية تعود لله سبحانه وتعالى ومن ثم اجتهاده ومواظبته والتزامه في برنامجه العلاجي والتأهيلي الذي جاء بعد قطع رباطه المتصالب، كما أن إرادة نايف القوية جعلته يعود أقوى مما كان سابقاً، وينافس على صدارة الهدافين بأربعة أهداف حتى الآن متفوقاً على جميع المهاجمين المحليين ومتساوياً مع محترف الأهلي السوري عمر السومة. نجم الشباب ذو ال (26) ربيعاً الذي تحدى الجميع ابتداء بنفسه وراهن على عودته، ها هو ذا اليوم يكسب التحدي ويسجل الإعجاب ويجذب الانتباه بمستوى رائع مقترن بالأهداف التي رجحت كفة فريقه، وهو الذي يمتاز بروح عالية تساعد زملاءه اللاعبين في الملعب من خلال اجتهاده وجديته وحرصه على كل هجمة يبنونها. اللافت للانتباه أن أهداف مهاجم الشباب الكبير كلها جاءت بالقدم وهو الذي عرف عنه أنه مميز بالرأسيات، إلا أن هزازي هذا الموسم لم يبدأ العمل برأسيته حتى الآن، الأيام المقبلة كفيلة بتحليق (الصقر) عالياً وتسجل رأسية الذهبية للأهداف. عودة (الصقر) للتحليق مجدداً لن تعود على الشباب فقط بالنفع بل ستعود على المنتخب السعودي أيضاً وهو الذي تنتظره بطولتان مهمتان هذا العام الأولى بطولة الخليج والثانية البطولة الآسيوية التي يحتاج فيها (الأخضر) إلى كافة نجومه خاصة في خط المقدمة.