من المنتظر أن يشهد الموسم الكروي المنتظر أن ينطلق في الرابع من رمضان، إثارة كبيرة تحديداً فيما يخص المهاجمين السعوديين الذين تفاوتت مستوياتهم خلال الموسم الماضي، بل وصل الأمر إلى أن يحقق محمد الشلهوب وهو لاعب وسط لقب الهداف بين مجموعة المهاجمين. الجمهور ينتظر ما سيقدمه المهاجمون السعوديون من أداء مقروناً بالتهديف، وخصوصاً في ظل عودة أكثر من لاعب لمستواه المعروف في المباريات الودية التي خاضتها الفرق في معسكراتها الاستعدادية، أمثال مهاجم الهلال ياسر القحطاني الذي يعتبر من أبرز المهاجمين في الكرة السعودية، وزميليه بالفريق وليد الجيزاني الذي قدماً أداء كبيراً الموسم الماضي ونافس بقوة على صدارة الهدافين، إضافة إلى المهاجم الآخر عيسى المحياني، والمهاجم الجديد فيصل الجمعان. وفي النصر ينتظر أن يواصل المهاجم محمد السهلاوي تألقه الذي ظهر به الموسم الماضي، والذي نافس بقوة على سباق الهدافين حتى خط النهاية، ويبرز في فريقه المهاجم الدولي السابق سعد الحارثي الذي ينتظر منه أن يعود لعطاءاته السابقة خصوصاً وأنه سجل تألقاً كبيراً في نهاية الموسم المنصرم، وحصل على لقب هداف بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وفي الشباب جاءت عودة مهاجم الفريق الدولي ناصر الشمراني للتهديف من جديد بعد الإصابة التي لحقت به نهاية الموسم الماضي، وسجل عودة تهديفية في بطولة النخبة، ليعيد الهيبة للهجوم الشبابي في الموسم المقبل، وسيكون بجواره في خط الهجوم زملاؤه فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران والوجه الصاعد عبدالعزيز اليوسف. وفي الهجوم الاتحادي تبرز عودة مهاجم الفريق نايف هزازي الذي عاد من إصابة "الرباط المتصالب" الذي أبعده عن الملاعب لأكثر من ستة أشهر في منتصف الموسم الماضي. وفي الأهلي لا تزال الجماهير تنتظر عودة المهاجم مالك معاذ الذي ابتعد كثيراً عن هز الشباك في العام الماضي، وينتظر منه بذل مزيد من الجهد إذا ما أراد العودة من جديد لمستواه. ويبرز من المهاجمين الصاعدين مهاجم الوحدة مهند عسيري الذي قدم أداءً لافتاً الموسم الماضي، خصوصاً وأنه يمتاز بالتسديد بكلتا قدميه وبرأسه. وينتظر كذلك أن يجد المهاجمون السعوديون مزاحمة اللاعبين الأجانب الذين تعج بهم صفوف الفريق السعودية. ويبقى نهاية الموسم المقبل هو المحك الحقيقي لمعرفة مقدرة الهجوم السعودي على أعادة هيبته من جديد، أم يستمر تراجع الأداء من قبل مهاجمي الكرة السعودية الكبار.