كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم 57 نقطة، وصولا عند 10716، ليعود ويستقر فوق مستوى 10700 نقطة الذي تخلى عنه في أول يناير عام 2008، أي منذ أكثر من 79 شهرا. ودعم السوق 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء من حيث النسب الزراعة والبنوك، بينما دفع السوق للارتفاع قطاعا البنوك والبتروكيماويات، وعلى الجانب السلبي كان من أكثر المتراجعة تضررا قطاعا التأمين والطاقة. وزادت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق عن متوسطاتها في شهر أغسطس، فضخ المشترون اليوم 10.77 مليارات ريال، مقابل متوسط شهر أغسطس البالغ 9.13 مليارات، وقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 284 مليون سهم، نفذت عبر 169 ألف صفقة، كما استقر معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء فوق معدليهما المرجعيان، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق اليوم كانت في حالة شراء مكثف. وأنهت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الأربعاء على مكاسب جيدة بعدما ارتفع مؤشرها العام 56.68 نقطة، بنسبة 0.53 في المئة، أخذته إلى 10716.24.