أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على ارتفاع تسع نقاط، وصولا عند 9812، ليعزز بذلك بقاءه فوق مستوى الحاجز النفسي 9800 نقطة للجلسة الثانية على التوالي. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التأمين والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 1.59 في المئة تبعه الثاني بنسبة 1.48 في المئة، بينما كان من أكثرها تضررا البنوك والتشييد. وطرأ تحسن على أبرز خمسة معايير في السوق كنتيجة حتمية لنشاط المشترين الذي بلغ نحو 6.6 مليارات ريال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء فوق معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة على التوالي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9812.50 نقطة بعدما حقق أمس ارتفاعا قدره 9.21 نقطة، بنسبة 9.21 في المئة، ليسجل بذلك ثالث جلسة من المكاسب المتتالية. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب التأمين والتجزئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 0.51 في المئة بفعل سبكيم، تبعه الاتصالات بنسبة 0.41 في المئة. وطرأ تحسن على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 169.05 مليونا من 150.86 في جلسة الخميس، وقيمتها من 6.21 مليارات ريال إلى 6.59 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت خلال 125.26 ألف صفقة مقارنة مع 119.54 ألفا، واستقر متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع فوق 52 في المائة مقابل 49 في المئة، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 133.33 في المئة من 77.46 في المائة في الجلسة السابقة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وشملت عمليات أمس أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 166، ارتفعت منها 84، انخفضت 63، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، مع استمرار تعليق التداول على خمس شركات. وعلى نطاق ذي صلة، أضافت السوق المالية السعودية "تداول" أمس أسهم شركة الحمادي للتنمية والاستثمار إلى محافظ المكتتبين وذلك تمهيدا لتحديد تاريخ بدء التداول عليها. ومن بين 84 شركة صاعدة، حققت خمس شركات فقط نسبا أكبر من 5 في المئة، فقفز سهما أسواق المزرعة وبوبا للتأمين بالنسبة القصوى وأغلقا على 125.25 ريالا و98.75 على التوال، تبعهما سهم اسمنت أم القرى بنسبة 6.94 في المئة وصولا إلى 41.90 ريالا.