عززت سوق الأسهم المحلية مكاسبها في الجلسة السابقة بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 137 نقطة ليستقر فوق مستوى الحاجز النفسي 10000 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، وينهي عند 10163. ودفع السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداءً وتأثيراً على السوق البتروكيماويات والبنوك، بينما كان من أكبرها تأثيراً على السوق البتروكيماويات، البنوك، والاتصالات التي تمثل مجتمعة نسبة تفوق 60 في المئة من إجمالي قطاعات السوق. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين الذين ركزوا بشكل ملحوظ على أسهم الصف الأول، خاصة ضمن أبرز ثلاثة قطاعات في السوق وتحديدا البتروكيماويات، ما أدى إلى عودة سعر سهم سابك لمستوياته منذ ستة أعوام. ولا تزال أبرز خمسة معايير في السوق أفضل من متوسطاتها لشهر يوليو، ومنها كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة، بالإضافة إلى استقرار معدل الأسهم المرتفعة ومتوسط نسبة سيولة الشراء فوق معدليهما المرجعيان 100 في المئة و50 في المئة على التوالي، وفي كل ذلك ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي نهاية جلسة الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 10162.73 نقطة، مرتفعا 137.59، بنسبة 1.37 في المئة. ودعم المؤشر العام 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب البتروكيماويات والبنوك، فارتفع الأول بنسبة 2.64 في المئة متأثراً بأداء سابك وينساب، تبعه الثاني بنسبة 2.01 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاع البتروكيمايوات بفعل سابك التي سجل سهمها مستوى سعريا جديدا عند 129.25 ريال، تبعه قطاع البنوك الذي زاد بنسبة 2.01 في المئة. واستقرت أبرز خمسة معايير للسوق فوق متوسطات لشهر يوليو، فبلغت كمية الأسهم المتبادلة 250.61 مليونا مقابل 348.61 أمس الأول، وقيمتها 9.29 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، وعدد الصفقات المنفذة إلى 142.65 ألفا مقارنة مع 149.65، واستقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق معدله المرجعي 100 في المئة رغم نزوله إلى 164.29 إلى في المئة من 302.63 في المئة في الجلسة السابقة. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 92، انخفضت 59، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الحمادي، عناية، وفالكم للبتروكيمايات، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 54 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 9.79 في المئة وصولا إلى 41.50 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم فالكم نسبة 8.46 في المئة.