أغلقت سوق الأسهم المحلية حصة الاثنين على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 11 نقطة، وصولا عند 10650، ليعزز بذلك بقاءه فوق مستوى 10600 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، ورغم تراجع تسعة طرأ تحسن على ستة من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث التأثير البنوك والتطوير العقاري، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التأمين. وتراجعت تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق المنخفض بنسبة 11.42 في المئة، فقطاع الزراعة الذي فقد نسبة 1.06 في المئة، بينما ارتفعت ستة كان من أفضلها أداء التأمين المرتفع بنسبة 1.74 في المئة فقطاع البنوك الذي أضاف نسبة 0.79 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تسحن على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 278.86 مليون من 251.72 أمس ، وقيمتها من 9.28 مليارات ريال إلى 9.72 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 152.35 ألف صفقة ارتفاعا من 138.7 ألف، واستقر متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع فوق معدله المرجعي 50 في المئة عند 52 مقارنة مع 54 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 122.22 في المئة انخفاضا من 269.44 في المئة ما يعني أن السوق اليوم كانت في حالة شراء.