أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس على مكاسب محدودة ليسجل مؤشرها العام أطول سلسلة صعود خلال عام 2014 بلغت 10 ارتفاعات متتالية، ودعمت المؤشر تسعة من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب الأسمنت والتطوير العقاري. ولا تزال السوق في حالة تفاؤل كبير بعد تنامي ثقة المتعاملين، الأمر الذي أدى إلى تحسن أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة الذي بلغ في المتوسط 8.50 مليارات ريال لشهر أغسطس، كما استقرت كميات الأسهم المتبادلة فوق مستوى 200 مليون للجلسة العاشرة. وفي نهاية جلسة تداول الاثنين أغلق المؤشر العام لسوق السهم المحلية على 10596.35 نقطة، مرتفعا 17.43، بنسبة 0.16 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وتراجعت ستة من قطاعات السوق ال15 بينما طرأ تحسن على تسعة كان من أفضلها أداء قطاعا الأسمنت والتطوير العقاري، فكسب الأول نسبة 1.18 في المئة بفعل أسمنت أم القرى وأسمنت السعودية، تبعه الثاني بنسبة 1.09 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عن مستوياته في الجلسة السابقة، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 227.42 مليون من 224.86 في الجلسة السابقة، ونقصت قيمتها إلى 8.76 مليارات ريال من 8.82 مليارات، وعدد الصفقات إلى 146.91 ألفا من 147.84، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء نزل من 56 في المئة أمس الأول إلى 52 في المئة، وقفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 152.63 في المئة من 116.67 في المئة ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت العمليات أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 87، وانخفضت 57، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين الشركة الصاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المئة، فقفز سهم بروج للتأمين بنسبة 9.94 في المئة وأغلق على 57.75 ريالا، تبعه سهم الحمادي بنسبة 8.90 في المئة وصولا إلى 86.25 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أسمنت أم القرى نسبة 7.56 في المئة.