عكس المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اتجاهه في الثواني الأخيرة ليغلق على مكاسب طفيفة بعدما أضاف أمس نقطة واحدة، خلال علميات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا 6.16 مليارات ريال بعد التحسن الذي طال أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وعدد الأسهم الصاعدة الذي جاء أفضل منه في الجلسة السابقة، وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التطوير العقاري والتشييد والبناء. وفي نهاية حصة تداول أول أيام الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم كاسبا 1.1 نقطة، بنسبة 0.01 في المئة، ارتفاعا إلى 7527.36، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري المرتفع بنسبة 1.8 في المئة، فقطاع التشييد والبناء الذي زاد بنسبة 0.71 في المئة. وتبعا لأداء السوق الإيجابي، طرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 272 مليون من 223.25 في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 6.16 مليارات ريال ارتفاعا من 5.57 مليارت، نفذت خلال 125.19 ألف صفقة مقابل 121.79 ألف، وظل معدل سيول الشراء خلال النصف ساعة الأولى من الجلسة تحت مستوى 50 في المئة، ولكنه حافظ على متوسط يفوق نسبة 51 في المئة بقية الجلسة. وقفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 124.56 في المئة من 106.25 في المئة في جلسة الأربعاء الماضي، فقد شملت علميات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 160، ارتفعت منها 71 انخفضت 57، وحافظت 28 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابق. ومن بين الشركات المرتفعة، حققت أربع شركات نسب بأكثر من 5 في المئة، تصدرها اتحاد الخليج الذي فقفز بنسبة 9.77 في المئة وأغلق على 28.10 ريالا، تبعه سهم أليانز بنسبة 8.81 في المئة وصولا إلى 89.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سلامة نسبة 5.97 في المئة. وبرز بين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان وزين السعودية، فنفذ على الأولى كمية لامست 45.26 مليون وأغلق سهمها على 10.55 ريالات، تبعه الثاني بكمية قاربت 42.47 مليون.