تعرضت سوق الأسهم المحلية ولليوم الثاني على التوالي لخسائر ملموسة، فقد على إثرها المؤشر العام أمس 45 نقطة بضغط 12 من قطاعات السوق ال 15، وبتأثير من قطاع البتروكيماويات. واكتست 103 من شركات السوق ال 165 باللون الأحمر كان من أكبرها خسارة تهامة التي فقد سهمها نسبة 10 في المئة نزولا عند 154 ريالا، فسهم الجزيرة تكافل الذي تنازل عن نسبة 3.79 في المئة. وتبعا لأداء السوق السلبي وعمليات البيع المحمومة والمكثفة على السوق زاد اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام على خسارة 45 نقطة، بنسبة 0.46 في المئة، نزولا إلى 9826.67، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 12 من قطاعات السوق و103 شركات باللون الأحمر. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع معدل الأسهم الصاعدة، نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، وعدد الصفقات، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 334.17 مليون من 219.80 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 8.86 مليارات ريال مقارنة مع 8.45 مليارات. فنقص عدد الصفقات إلى 127.56 ألف من 145.10، وانزلق متوسط نسبة سيولة الشراء إلى 44 في المئة من 48 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى ضئيل قدره 36.89 في المئة من 94.59 في المئة وهذا يعكس حالة التشاؤم التي بدأت تسيطر على المتعاملين، والتي أدت إلى عمليات البيع المكثفة. وشملت عمليات أمس أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 165، ارتفعت منها فقط 38، انخفضت 103، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين الشركات الصاعدة، حققت فقط شركة واحدة نسبة فاقت 5 في المئة وهي أسمنت أم القرى، كونها طرحا أوليا، فقفز سهمها بالنسبة القصوى وأغلق على 11 ريالا، تبعه سهم بروج للتأمين بنسبة 4.60 في المئة وصولا إلى 50.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم متطورة نسبة 3.66 في المئة.