منحت ثلاثة أهداف في الشوط الثاني عن طريق وين روني وخوان ماتا وجيسي لينجارد فوزا معنويا لمانشستر يونايتد 3-1 على ليفربول منافسه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في نهائي كأس الأبطال الودية في ميامي أمس الاثنين. وأنهى يونايتد جولته الأمريكية وهو دون هزيمة تحت قيادة المدرب الجديد لويس فان جال والفوز على المنافس التقليدي ربما كان أفضل شيء حققه، وسيعود يونايتد لانجلترا لانهاء استعداداته لانطلاق الدوري الانجليزي الممتاز يوم 16 أغسطس وبدأ ليفربول بقوة وتقدم في الدقيقة 14 عندما سقط رحيم سترلينج داخل منطقة الجزاء بعد اعاقة من فيل جونز ونفذ القائد ستيفن جيرارد ركلة الجزاء بنجاح، وكان من المفترض أن يضاعف ليفربول تقدمه في بداية الشوط الثاني لكن ريكي لامبرت سدد بعيدا عن المرمى وهو في وضع جيد، وتعادل يونايتد في الدقيقة 55 حين أرسل خافيير هرنانديز تمريرة عرضية عند الزاوية البعيدة ووضع روني الكرة بهدوء بباطن القدم في الشباك من زاوية صعبة، وبعد دقيقتين اصطدمت تسديدة ماتا الجيدة من عند حافة منطقة الجزاء بمدافع ليفربول مامادو ساكو وأبدلت اتجاهها قليلا لتسكن شباك الحارس سيمون مينيوليه. وأكمل يونايتد انتصاره في البطولة التي شارك فيها ثمانية أندية عندما سدد البديل لينجارد من 18 مترا في الشباك قبل دقيقتين على النهاية، وشعر بريندان رودجرز مدرب ليفربول بأن النتيجة لم تكن عادلة بالنسبة لفريقه الذي كان يمكن أن تحتسب له ركلة جزاء ثانية في الشوط الأول بعد اعاقة من اندير هيريرا لسترلينج.